«الإخوة» البحرينية أطربت الجمهور الكويتي في مهرجان الموسيقى الدولي
حضر الجمهور بشوق وحماس لسماع أغنيات فرقة الإخوة الشهيرة، واستعادوا أجواء الماضي الجميل في جو من الفرح والغناء.
أحيت فرقة «الإخوة» البحرينية ليلة غنائية بامتياز مساء أمس الأول، على مسرح عبدالحسين عبدالرضا، ضمن فعاليات الدورة الحادية والعشرين من مهرجان الموسيقى الدولي، الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بين 23 و28 الجاري، حيث قدمت الفرقة وصلتين موسيقيتين و11 أغنية. واحتشد الجمهور، الذي تكون من العائلات والشباب، قبل دخول الفرقة بشوق وحماس لسماع أغانيها الشهيرة، والتي يحفظها الجمهور عن ظهر قلب، واستعادت تلك الليلة أجواء الماضي الجميل بأجواء من الفرح والغناء استمرت نحو ساعتين عاشها الحضور باستحسان وإعجاب كبيرين.وقدمت الحفل المذيعة نورة عبدالله، التي عرفت الجمهور بأعضاء الفرقة، وهم سلطان سالم عازف البركشن، ومحمد راشد عازف الجيتار، ووجيه حسن عازف الدرامز، وباسل عبدالكريم عازف البيز جيتار، وجاسم جواد عازف الكي بورد، وفي الغناء والأداء الفني الفنان عبدالله مطر، وأخيرا قبل استهلال الفرقة وصلاتها الغنائية تم تكريم قائد الفرقة حسن بوحسين.
واستمتع جمهور المسرح من محبي الفرقة، وتفاعلوا مع بدايات الحفل التي بدأتها «الإخوة» بمعزوفة موسيقية من ألحانهم، بعدها أغنية مكس لأغاني «مريت وحاسب نفسك وغريب وخسارة»، وبعدها أغنية «جم عانيت»، وأغنية «بسك من الروحات»، كلمات علي عبدالله خليفة، وألحان طارق الجار. وازدادت وتيرة التفاعل رويدا رويدا بين أغنية وأخرى، حيث كانت صفقات الجمهور قد ملأت الأرجاء، وغنت الفرقة «بترحل»، من كلمات فرقة الإخوة، وألحان علي بحر.ومع تواصل الحفل، ووسط تجاوب الجمهور اللافت امتزجت أصوات الموسيقى الجميلة، لتشكل لوحة فنية رائعة بأغنية «اشقد أحبج»، وشهد الحفل قصة حب مباشرة جمعت بين الجمهور من جهة، وفرقة الإخوة من جهة اخرى، وتجاوب الجمهور مع الفرقة بالغناء في أغنية «البارحة»، لتشكل الفرقة مع الجمهور «ديو». ومن أجواء الأغنية: البارحة قلبي زادت مواويله/ والعين والعبره تسرح تنادي له/ يا ناس مكتوبي منهو يودي له /يشكي له عن حالي سهران كل ليله/ الناس لينامت طابت بي جروحي حتى القمر ليغاب ظليت انا بروحي/ ليقلت انا بنساه تتضحلي جروحي ويزيد بقلبي الشوق وتزيد همومي. وانتقلت الفرقة لغناء «حسافة إنتي»، «تلاقينا»، «أرجوج»، «ترحل» وأخيرا «جمال الكون» لتطرب اسماع الجمهور.
الزيارة الثانية
وعلى هامش الحفل، صرحت فرقة الإخوة بأن زيارة الكويت هي الثانية لهم في أقل من شهرين، واستشعروا المحبة من الجمهور الكويتي، وخلال زيارتهم ذهبوا إلى مجمع الأفنيوز، وعبروا عن سعادتهم وإعجابهم به.وحول جديدهم، أوضحوا أن هناك تعاونا مع شعراء ملحنين من البحرين، والكويت، وعمان، أما جولتهم القادمة فستكون في سلطنة عمان للمشاركة في خريف صلالة. وبشأن رسالتهم كفرقة ذكروا أن فرقة الإخوة عرفت شعبيتها، «وجئنا حتى نقول للجمهور إن الفرقة موجودة»، مشيرين إلى أن الفنان علي بحر تمنى قبل وفاته استمرارية الفرقة وألا تتوقف.