بنفيكا البرتغالي في خضم فضيحة فساد جديدة

نشر في 27-06-2018
آخر تحديث 27-06-2018 | 00:00
No Image Caption
عاد اسم نادي بنفيكا البرتغالي لكرة القدم ليطفو على السطح في قضية فساد جديدة هزت أوساط كرة القدم بعدما داهمت الشرطة ملعب النادي ومنشآت ثلاثة أندية برتغالية أخرى من الدرجة الاولى ضمن إطار فضيحة "الفساد الرياضي"، كما ذكر مصدر قضائي أمس الاول.

وداهم المحققون 24 موقعا "منها أربع مؤسسات رياضية"، في لشبونة وسيتوبال (في الجنوب) وفي العديد من المدن في شمال البرتغال، كجزء من تحقيق بشأن مزاعم قد تشكل "جرائم رشوة وارتشاء، واستغلال النفوذ والحصول على ميزات لا مبرر لها أو تقديمها" وفقا لما أعلن مكتب المدعي العام في بورتو في بيان.

وبعد أقل من ستة أشهر على اتهام رئيس النادي لويس فيليبي فييرا بسوء استغلال النفوذ من خلال التأثير على أحد القضاة، يشتبه المحققون في أن نادي بنفيكا أقدم على دفع رشا للاعبين من أندية أخرى من أجل الفوز على الغريم اللدود بورتو بطل الدوري الحالي، وفقا لمعلومات صحافية حصلت عليها وكالة "فرانس برس" من مصدر مقرب من القضية.

وذكرت المصادر ذاتها أن اللاعبين المتهمين بتلقي الرشا يدافعون عن قمصان أندية فيتوريا سيتوبال وديسبورتيفو داس آفيس وباكوس دي فيريرا.

من ناحيته، أصدر فريق بنفيكا بيانا أكد فيه أن التحقيق الذي يجري حاليا أثير بسبب "بلاغ مجهول قدم في بورتو"، مؤكدا في الوقت ذاته أن النادي لطالما تصرف ضمن إطار "احترام دقيق للقوانين".

وحذر رئيس بنفيكا خلال مؤتمر صحافي من أن ما يحصل "يقود بنفيكا الى التفكير في شراء أو إعارة لاعبين الى البرتغال، باستثناء لاعبين من مركز التدريب، لأنه من الصعب الاستمرار في العيش مع هذه الشكوك".

كما أعلن فيليبي فييرا أنه لا يمكن "التشكيك في سمعة اللاعبين" وأنه ينبغي أن "يتم إنشاء" لجنة متخصصة بالبلاغات المجهولة.

وقبل صدور الاتهام بحق رئيسه في يناير الماضي، وجه القضاة اصابع الاتهام الى نادي بنفيكا ضمن إطار قضية عرفت حينذاك باسم "قضية البريد الالكتروني" في منتصف شهر أكتوبر، حول مسألة وجود نظام فساد للحكام يشجع عليه النادي، وقد وقف فريق بورتو خلف الكشف عن هذه الفضيحة.

back to top