اعتبر مدرب منتخب إيران، البرتغالي كارلوس كيروش، أنه كان يتعين على حكم مباراة فريقه ضد البرتغال طرد مواطنه كريستيانو رونالدو، بعد أن قام بتوجيه ضربة كوع إلى أحد لاعبي إيران، في المباراة التي جمعت بينهما في سارانسك ضمن منافسات المجموعة الثانية من مونديال روسيا.

واكتفى الحكم بعد مراجعة تقنية الفيديو برفع البطاقة الصفراء بوجه رونالدو، الذي استعمل مرفقه لوقف مدافع إيران مرتضى بوراليغانجي.

Ad

وقال كيروش، الذي قاد منتخب بلاده في نهائيات جنوب إفريقيا عام 2010 بعد المباراة: "لا أريد التحدث عن هذا الأمر بإسهاب. الأمر يتعلق بلاعب من بلدي. أدرك تماما أنهم سيعلنون الحرب ضدي".

وأضاف: "لا مشكلة لدي، فأنا تعودت على أن أكون شخصا في مواجهة دولة، ودولة في مواجهة شخص منذ جنوب إفريقيا. لا مشكلة لدي على الإطلاق مع هذا الأمر".

وأوضح: "لكن الواقع هو أنه إذا أوقفت المباراة من أجل الاستعانة بتقنية الفيديو لمراجعة حادثة تتعلق بتوجيه كوع، فإن تلك الضربة وفق القوانين تستدعي رفع البطاقة الحمراء. القوانين لا تقول إذا كان الأمر يتعلق برونالدو أو ميسي...".

وتابع: "إنها بطاقة حمراء، الأمر لا يتعلق بالحكم، بل بالسلوك، الشجاعة والشخصية، ويجب أن تكون القرارات واضحة للجميع، وبالتالي، وبرأيي الشخصي، فإن إنفانتينو والفيفا والجميع يوافقون على أن تقنية الفيديو لا تسير كما يجب. هذه هي الحقيقة، ثمة الكثير من الاحتجاجات".

وكان رونالدو أهدر ركلة جزاء منتصف الشوط الثاني عندما كان فريقه متقدما بهدف سجله ريكاردو كواريسما، قبل أن تدرك إيران التعادل من ركلة جزاء أيضا أواخر المباراة.

واحتلت البرتغال المركز الثاني بالمجموعة الثانية، لتلاقي الأوروغواي في ثُمن النهائي.