ائتلاف العبادي: الموافق على المبادئ التسعة يستطيع الالتحاق بتحالف «سائرون» و«النصر»
«التغيير» ترفض التحالف مع حزبَي البارزاني والطالباني في بغداد
أكد مرشح ائتلاف النصر النائب طه الدفاعي أمس، أن المبادئ التسعة التي تم الاتفاق عليها بين زعيمي ائتلاف النصر حيدر العبادي وسائرون مقتدى الصدر ستكون هي الأساس لمرحلة المقبلة.وقال الدفاعي، إن "تعثر التحالفات الرامية لتشكيل الكتلة الأكبر مع حراجة الوقت، دفعت العبادي لدعوة أكثر من عشر كتل سياسية فائزة لعقد اجتماع موسع لمناقشة آليات تشكيل الحكومة المقبلة"، مضيفا، أن "الاجتماع سيركز على المبادئ التي ستسير عليها الحكومة المقبلة".ولفت الى أن "اعلان التفاهم الأولي بين النصر وسائرون هو جزء من تفاهمات سابقة بين الطرفين وارتكزت بمجملها على مبادئ تسعة متفق عليها تمحورت حول أنه تحالف عابر للطائفية والإثنية، ومبادئ لمعالجة الدولة من مكافحة الفساد، وتشكيل حكومة تكنوقراط من الكفاءات، وتقوية القوات الأمنية، وحصر السلاح بيد الدولة".
وبين الدفاعي أن "كل طرف سياسي يوافق على المبادئ التسعة من الممكن أن يلتحق بهذا التحالف"، مشيرا الى أن "الاجتماع لم يحدد موعده بشكل نهائي بانتظار الأجوبة من كل الكتل السياسية الراغبة في حضور الاجتماع ونتوقع تحديده خلال الأيام القليلة المقبلة من اللجنة التحضيرية التي شكلها العبادي". في سياق آخر، أكد القيادي في حركة التغيير كاروان هاشم أمس، أن حزبه يرفض المشاركة في أي تحالف يقوده الحزبان الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستاني في البرلمان العراقي بأي شكل من الأشكال، مشيرا الى أن رؤية حركة التغيير مختلفة تماما عن رؤية هذين الحزبين الكرديين الرئيسين في مختلف المجالات وفي المسائل الوطنية.وتساءل هاشم، "لماذا يدعو الحزبان الى وحدة الصف هل هي لمشاركتهما في بيع كردستان أم لسرقة ورادات كردستان"، لافتا الى أن حزبه "لا يشارك في أجندات كهذه".يذكر أن المستشار الإعلامي لرئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني كفاح محمود، أكد قبل يومين، أن حزبه يعمل على تأسيس كتلة كردستانية موحدة وقوية في بغداد، مشيرا الى أن قوة الوجود الكردستاني في بغداد تأتي من قوة فريقه ووحدته.على صعيد آخر، وجه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أمس، العديد من الرسائل الى رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، للتدخل من أجل إنقاذ حياة المخطوفين الستة لدى تنظيم داعش، مؤكدين أن الصمت الحكومي خذل العراقيين وذوي الضحايا بعد أن نشر ابناء المخطوفين صورا عدة ترسم ملامح الحزن على وجوههم البريئة من أجل إطلاق سراح آبائهم، وكأنهم يتوسلون الرحمة لإبقاء معيليهم على قيد الحياة.وناشد الناشطون مختلف الأجهزة الامنية التدخل الفوري من أجل انقاذ المخطوفين على طريق كركوك- بغداد بعد أن هزّتهم صور الأطفال الموجعة التي أخذت صداها على جميع مواقع التواصل الاجتماعي.وكان تنظيم داعش الإرهابي قد نشر مقطع فيديو لستة أشخاص من عناصر الشرطة العراقية اختطفهم على طريق كركوك بغداد، بعضهم من كربلاء وأحدهم من الأنبار، وهدّد بقطع رؤوسهم مالم يتم الإفراج عن نساء التنظيم الموجودات بالسجون العراقية.