أشاد أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، دييغو أرماندو مارادونا، بالفوز العريض الذي حققه منتخبا كولومبيا وأوروغواي على بولندا وروسيا على الترتيب في بطولة كأس العالم، معتبرا هذا الانتصار بمنزلة إحياء جديد لكرة أميركا الجنوبية في المونديال.

وأشار مارادونا، من خلال برنامج «من يد رقم 10»، إلى أن كولومبيا لعبت بثقة كبيرة كما لو كانت ضمنت التأهل لدور الستة عشر، وهذا ما قادها إلى تحقيق الفوز على بولندا الأحد الماضي بثلاثية نظيفة بأقدام اللاعبين يري مينا ورادميل فالكاو وخوان كوادرادو.

Ad

وقال مارادونا: «لقد عدنا، كولومبيا لعبت وهي تعتقد أنها تقوم بالأمور على نحو سيئ، وأن عليها أن تصحح من أخطائها، وأن تعيد النشاط لأقدام خاميس وكوادرادو، لأن كلا اللاعبين كانا مؤثرين جدا، كانا يبحثان عن الكرة ولم يختفيا».

وأضاف: «النمر (رادميل فالكاو) جعلني أتذكر النمر قبل الإصابة، لم يمنح حارس المرمى أي فرصة»، في إشارة إلى هدف مهاجم المنتخب الكولومبي الذي تعرض لإصابة في 2014 حرمته من المشاركة في مونديال البرازيل.

وأثنى مارادونا على قدرة المنتخب الكولومبي على الانتفاض من جديد بعد سقوطه في المباراة الأولى أمام اليابان، مؤكدا أن مباراته أمام السنغال في الجولة الأخيرة من دور المجموعات ستكون شرسة جدا، بسبب المستوى الكبير لكلا المنتخبين.

وأشاد أيضا بمنتخب أوروغواي، والفوز الذي حققه أمس الأول على روسيا بثلاثية نظيفة بأقدام اللاعبين لويس سواريز وايدنسون كافاني ودينيس تشيريشيف، لاعب المنتخب الروسي، بالخطأ في مرماه.

وأبدى مارادونا، الفائز مع الأرجنتين بلقب المونديال عام 1986 في المكسيك، إعجابه بمستوى مهاجمي أوروغواي وبمدافع الفريق دييجو جودين، الذي أكد أنه نجم يختلف كليا عن الإسباني سيرخيو راموس.

واندلع جدال كبير بين مارادونا وراموس مع انطلاق المونديال، عندما أكد اللاعب الأرجنتيني السابق أن مدافع ريال مدريد ليس نجما بحجم جودين، مما دفع راموس إلى الرد عليه بتأكيد أنه يبتعد بسنوات ضوئية عن اللاعب الأفضل في تاريخ الأرجنتين، ليونيل ميسي، نجم برشلونة.