«جيه. بي مورغان»: مشاورات لضم دول خليجية لمؤشر embi

يشجع عمليات شراء بمئات المليارات من الدولارات

نشر في 28-06-2018
آخر تحديث 28-06-2018 | 00:04
No Image Caption
أظهر عرض تقديمي جرى إعداده في إطار «مشاورات الحوكمة» السنوية الخاصة بمؤشر البنك أنه تم النظر أولاً في مختلف المعايير المرتبطة بدول الخليج، التي دائماً ما تكون مستويات دخلها المرتفعة نسبياً غير متناسبة مع التعريف النمطي للسوق «الناشئ».
أظهر عرض تقديمي جرى إعداده في إطار «مشاورات الحوكمة» السنوية الخاصة بمؤشر البنك أنه تم النظر أولاً في مختلف المعايير المرتبطة بدول الخليج، التي دائماً ما تكون مستويات دخلها المرتفعة نسبياً غير متناسبة مع التعريف النمطي للسوق «الناشئ».aبدأ «جيه.بي مورغان» مشاورات بشأن ضم دول خليجية إلى مؤشراته للسندات الحكومية للأسواق الناشئة، التي تحظى بمتابعة واسعة، على الرغم من أن عدداً من القضايا ما زالت شائكة.

ومؤشر «جيه.بي مورغان» embi أحد أكثر المؤشرات تتبعاً من قبل مستثمري الأسواق الناشئة الذين يستخدمونه كمقياس للأداء. لهذا، فإن الانضمام إلى المؤشر قد يشجع عمليات شراء بمئات المليارات من الدولارات في سندات البلد المنضم إلى المؤشر بما يخفض تكاليف الاقتراض.

وأظهر عرض تقديمي جرى إعداده في إطار «مشاورات الحوكمة» السنوية الخاصة بمؤشر البنك أنه تم النظر أولاً في مختلف المعايير المرتبطة بدول الخليج، التي دائماً ما تكون مستويات دخلها المرتفعة نسبياً غير متناسبة مع التعريف النمطي للسوق «الناشئ».

لكن دول مجلس التعاون الخليجي، السعودية والبحرين والكويت وسلطنة عمان وقطر، أصدرت 25 في المئة من أدوات الدين الجديدة، التي باعتها الأسواق الناشئة في كل سنة من السنوات الثلاث الماضية. وتمثل تلك الدول الآن 14 في المئة من إجمالي أصول الدين في الأسواق الناشئة.

وأحجم متحدث باسم البنك عن التعقيب على احتمال حصول دول الخليج على الضوء الأخضر في التحديث القادم للمؤشر، الذي جرت العادة على إعلانه في شهر سبتمبر تقريباً.

وأبلغ مصدر بالبنك «رويترز» بأن «مؤشرات (البنك) تعمل وفق قواعد صارمة للتأهل، وأن هذا التصور الذي يُشاع بشأن (انضمام) دول مجلس التعاون الخليجي قد لا يحدث على الإطلاق».

وأظهر العرض التقديمي كيف أن دول مجلس التعاون الخليجي في مرتبة عالية جداً على مؤشر البنك الدولي لتصنيف الدخول المرتفعة تتجاوز المعايير العادية التي تؤهل للإدراج في مؤشر الأسواق الناشئة.

بيد أن من الممكن أن تكون هناك طرق أخرى لبحث الأمر، مثل نسب تعادل القوة الشرائية التي يستخدمها صندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية للمقارنة بين ثروات مختلف الدول. وهذه الطريقة ستضع دول مجلس التعاون الخليجي ضمن تصنيف الأسواق الناشئة.

وشرع محللون ومستثمرون في حساب الأرقام، التي ستترتب على الإدراج فيما يتعلق بشراء السندات.

ووفقاً لتقديرات «جيه.بي مورغان»، فإن استثمارات بنحو 360 مليار دولار تتبع مؤشراته لديون الأسواق الناشئة بالعملة الصعبة وقد تضاف ديون بنحو 150 مليار دولار من مجلس التعاون الخليجي بوزن متوقع يصل إلى 12.33 في المئة. وقد يحدث هذا تدريجياً بمعدل 2 في المئة شهرياً ولمدة ستة أشهر.

وقال أبهيشيك كومار مدير إدارة الدخل الثابت والديون بالأسواق الناشئة لدى ستيت ستريت غلوبال أدفيزورز للاستشارات: «هذا قد يفضي إلى تدفقات سلبية تتجاوز قيمتها 45 مليار دولار، ستمثل نحو 30 في المئة من إجمالي السندات التي ستضاف».

وقال دينو كرنفل كبير مسؤولي الاستثمار في الصكوك العالمية واستراتيجيات الدخل الثابت بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى فرانكلين تمبليتون، إن هذا سيكون «تطوراً كبيراً وإيجابياً جداً للمنطقة، وخصوصاً لجهود تنمية أسواق رأس المال في المنطقة».

back to top