«الكهرباء»: تنسيق بين دول «التعاون» في الترشيد
أعلنت رئيسة فريق الترشيد للقطاعين الحكومي والخاص إقبال الطيار ان وزارة الكهرباء والماء تنسق مع دول مجلس التعاون حول ترشيد استهلاك الطاقة والمياه وسبل التعاون وتبادل الخبرات في مجالات ترشيد الطاقة وأحدث ما توصل إليه العلم في ذلك المجال، حرصا منها على المحافظة على المياه والكهرباء وديمومة وصولهما إلى المستهلكين. وقالت الطيار في تصريح صحافي إن هيئة كهرباء ومياه الشارقة بدأت تنفيذ خطة طموحة وحملة توعية مكثفة لاستقطاب المؤسسات المختلفة للعام الثاني للمشاركة في فعاليات ساعة الترشيد التي أطلقتها الهيئة واعتمدها عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، لتكون مطلع يوليو من كل عام من الساعة 2.30 إلى الساعة 3.30 ظهرا، وهي الفترة التي يزداد فيها استهلاك الكهرباء وتصل الأحمال إلى الذروة.
ولفتت إلى أن آلية تطبيق ساعة الترشيد ستكون بـ»إغلاق الإنارة، وإغلاق الأجهزة الكهربائية والحرارية، ووضع الترموستات على درجة حرارة 24 سيليزي». وأشارت إلى أن وزارة الكهرباء والماء في الكويت تحرص كذلك من خلال حملاتها المتواصلة على غرس ثقافة الترشيد في المجتمع وإعداد الدراسات والبحوث التي تخدم هذا المجال، كذلك تسعى إمارة الشارقة إلى نشر تلك الثقافة من خلال تشريع القوانين واللوائح التي تمكن من المحافظة على موارد الطاقة والمياه. وذكرت أن وزارة الكهرباء والماء بالكويت حريصة على التوعية بأهمية الترشيد لجميع الأفراد ومؤسسات المجتمع، وتشجع على استخدام أنظمة الطاقة المتجددة وعمل الدراسات اللازمة لتطبيقها سعيا إلى ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، مبينة أن دول مجلس التعاون المختلفة قطعت شوطا كبيرا في ترشيد الاستهلاك حرصا منها على توفير الخدمة للمستهلكين والمحافظة عليها.