ماسكيرانو: خروجنا كان سيمثل أسوأ نهاية لي

اعترف خافيير ماسكيرانو، نجم منتخب الأرجنتين الأول لكرة القدم، أنه كاد يتسبب في خروج منتخب «التانغو» من بطولة كأس العالم 2018، بسبب ركلة الجزاء التي تسبب فيها بمباراة الفريق أمس الأول أمام نيجيريا، وأن هذا الأمر كان سيمثل النهاية الأسوأ لمسيرته مع منتخب بلاده.

وقال ماسكيرانو: «كان ذلك ليشكل النهاية الأسوأ لي مع المنتخب، وليس ذلك من أجلي، لكن لأنني كنت سأحرم هؤلاء الفتيان من حلمهم».

وكان ماسكيرانو (34 عاما) أعلن في وقت سابق، أن المونديال الروسي سيكون البطولة الأخيرة له مع المنتخب الأرجنتيني الذي حقق معه رقما قياسيا في عدد المباريات الدولية، وصل إلى 146 مباراة.

وأشار اللاعب إلى أنه لم يرتكب خطأ فادحا بالإمساك باللاعب النيجيري ليون بالوجون داخل منطقة الجزاء.

وأضاف: «لقد أمسكت به بشكل خفيف. كنت أحاول الاستناد عليه، لأنه لاعب يفوقني في الطول بـ 20 سنتيمترا، لكن لم يصدر مني ما يدل على أنني قصدت الإمساك به، لهذا لم أكن مصدقا لقرار احتساب ركلة الجزاء».

ويرى ماسكيرانو أن أي مباراة يمكنها أن تشهد سبع أو ثماني حالات مشابهة.

وتابع: «أنا بخير، أشعر بالإنهاك، لكنني أشعر بالراحة. كنا ندرك حجم المسؤولية وماهية الموقف الذي كنا فيه. نجحنا في الخروج منه بأخطائنا ومميزاتنا. هناك الكثير من الأشياء التي يجب أن تصحح، لكننا سنقاتل حتى النهاية».