«موديز»: المساعدة الخليجية للبحرين ستدعم تصنيفها الائتماني
«فيتش»: ستخفف ضغوط التمويل عن المنامة في الأمد القريب
قالت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية، إن التصنيف الائتماني للبحرين البالغ B1 سيلقى دعماً من تعهد دول خليجية أخرى بمساعدتها هذا الأسبوع، طالما كان الدعم كبيراً ويتسم بالمرونة.وقالت السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة، إنها ستقدم تمويلاً إلى البحرين التي تواجه صعوبات.وذكرت موديز أن التعهد المالي الخليجي الجديد «سيقدم دعماً فعالاً للتصنيف الائتماني السيادي إذا كان (الدعم الخليجي) كبيراً بالنظر إلى الاحتياجات المالية للحكومة على مدى 12-18 شهراً القادمة».
كما يقتضي ذلك أيضاً أن يتسم الدعم «بوضوح شروطه وكيفية تقديمه، وما إذا كان يتسم بالمرونة لضمان إمكانية الحصول على الأموال في حالة استمرار تعثر القدرة على اللجوء للسوق لفترة طويلة». في المقابل، قالت موديز، إن التأخر في تقديم الدعم أو عدم وضوحه «سيفرض ضغوطاً سلبية على الجدارة الائتمانية السيادية».وتصنف موديز حالياً البحرين عند مستوىB1 العالي المخاطر مع نظرة مستقبلية سلبية.من جهتها، قالت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية إن الدعم الخليجي للبحرين سيخفف ضغوط التمويل عن المملكة في الأمد القريب.وأضافت «فيتش» أن حدوث تحسن أكثر استدامة في الوضع المالي للبحرين سيتوقف على حجم وطبيعة الدعم الخليجي، وقدرة البحرين على تنفيذ إصلاح مالي، «ونتوقع المزيد من الدعم الخليجي للبحرين في ضوء الأهمية الاستراتيجية للمملكة وصغر حجمها».وتابعت: «نعتقد أن شركاء البحرين سيطالبون بإجراءات إصلاح مالي لتقليل الحاجة إلى مزيد من الدعم الخليجي».