رفض المدير الفني لمنتخب كوستاريكا الأول لكرة القدم أوسكار راميريز التحدث عن احتمالية استمراره في منصبه بعد خروج الفريق من منافسات بطولة كأس العالم.

وقال راميريز، بعد المباراة الأخيرة لكوستاريكا في المونديال أمام سويسرا، «لا أعلم، ماذا سيحدث غدا؟، سنعود إلى كوستاريكا، أعلم أنني سأذهب إلى كوستاريكا وهناك سأكون مع عائلتي».

Ad

ويحيط الغموض بمسألة استمرار راميريز مع المنتخب الكوستاريكي بعد خروج الأخير من دور المجموعات في المونديال، إثر تلقيه هزيمتين وتعادله في مباراة واحدة.

وكان المنتخب الكوستاريكي في هذه النسخة من المونديال بعيدا عن المستوى الكبير الذي قدمه في مونديال البرازيل 2014، وقاده لبلوغ دور الثمانية، تحت قيادة مدربه الكولومبي السابق خورخي لويس بينتو.

ونجح منتخب كوستاريكا في حصد النقطة الأولى والوحيدة له في المونديال، بعدما حقق تعادلا صعبا أمام سويسرا في الدقيقة 93. وأضاف راميريز: «لم نكن نستحق الخسارة، اليوم كان هناك عدل»، في إشارة إلى مباراتيه أمام صربيا والبرازيل اللتين خسرهما بنتيجة 1-صفر و2-صفر على الترتيب.

واستطرد: «هذا هو المونديال الخامس الذي تشارك فيه كوستاريكا، وهذه هي المجموعة الأقوى التي نواجهها في هذه البطولة، سنحت لنا فرص لكي يكون تاريخنا مختلفا، لكن هذه هي كرة القدم، كان مقدرا علينا أن نواجه المصنف الثاني عالميا (البرازيل) والمصنف السادس (سويسرا)، لكننا نافسنا بشكل جيد». وأعرب راميريز عن أمنيته في ألا يغيب لقب المونديال هذه المرة عن القارة الأميركية، مضيفا: «أرغب في أن تكون البرازيل لأنها من القارة الأميركية، لكن هناك عدة مرشحين أقوياء في أوروبا، فرنسا وإسبانيا، أشعر بالأسف حيال ألمانيا».