حاول وزير الدفاع الأميركي، جيم ماتيس، طمأنة كل من سيول وطوكيو، حليفتي واشنطن، بعد قرار الرئيس دونالد ترامب تعليق مناورات «أولتشي فريدوم غارديان» المشتركة مع كوريا الجنوبية.ويسود قلق في المنطقة، بعد أن كال الرئيس الأميركي المديح للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، ووصفه بأنه «شخص موهوب»، سعيا لإقناعه بالتخلي عن السلاح النووي.
إلا أن ماتيس قال لنظيره الكوري الجنوبي سونغ يونغ مو في سيول، التي زارها لساعات، إن «الالتزام الأميركي إزاء كوريا الجنوبية لا يزال متينا»، مضيفا أن ذلك معناه «بقاء مستوى القوات الأميركية في شبه الجزيرة الكورية على حاله».وقال ماتيس وسونغ، في بيان مشترك، بعد محادثاتهما، إن عقوبات الأمم المتحدة المفروضة على كوريا الشمالية يجب أن تبقى إلى أن تتخذ بيونغ يانغ خطوات ملموسة لا رجوع عنها باتجاه نزع السلاح النووي.وأكد وزير الدفاع الأميركي التزام بلاده «الصلب» بأمن سيول، بما في ذلك المحافظة على حجم القوات الأميركية الحالي، حتى مع السعي إلى التوصل لاتفاق مع كوريا الشمالية بشأن نزع سلاحها النووي.ودافع أيضا عن قرار ترامب وقف التدريبات الحربية مع كوريا الجنوبية، قائلا إن تعليق «أولتشي فريدوم غارديان» على نطاق واسع يزيد الفرص أمام المفاوضات الدبلوماسية، وبالتالي «آفاق الحل السلمي في شبه الجزيرة». فيما وصل ماتيس إلى طوكيو، حيث يعقد اجتماعات مع مسؤولين يابانيين اليوم.
دوليات
ماتيس يحاول طمأنة سيول وطوكيو
29-06-2018