وليام بـ «القلنسوة» يزور قبر جدته في القدس

نشر في 29-06-2018
آخر تحديث 29-06-2018 | 00:04
No Image Caption
زار الأمير البريطاني وليام، أمس، حرم المسجد الأقصى بالقدس، والذي يقع في قلب الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، كما زار الحائط الغربي.

وصافح وليام عدداً من رجال الدين، بعد ذلك دخل مسجد قبة الصخرة، ثم إلى المسجد الأقصى. وبعدها بدقائق توجه برفقة حاخامات إلى الحائط الغربي، عبر ممر شكَّلته حواجز الشرطة، التي أبقت حشداً من المتابعين بعيداً.

ووضع الأمير، الذي كان يرتدي القلنسوة التقليدية اليهودية، ورقة بين أحجار الحائط الغربي، وبسط راحة يده على الحائط، وانحنى للأمام في لحظات تأمل صامت.

وقبل أن يزور الأمير وليام، حفيد ملكة بريطانيا والثاني في ترتيب ولاية العرش، والتي تعد أول زيارة رسمية من نوعها لإسرائيل والأراضي الفلسطينية يقوم بها عضو بارز في العائلة المالكة البريطانية، الموقع، زار أيضاً قبر جدته الكبرى الأميرة أليس في القدس، وهي أميرة كرَّمتها إسرائيل، لإيوائها يهوداً في اليونان عندما كانت تحت الاحتلال النازي أثناء المحرقة.

وأليس، أميرة باتنبرغ واليونان، هي والدة زوج الملكة إليزابيث، ودفنت في سرداب بكنيسة مريم المجدلية الروسية الأرثوذكسية، والتي تقع على جبل الزيتون خارج جدران البلدة القديمة في القدس. وتوفيت في لندن عام 1969، بعد أن طلبت أن تُدفن في القدس إلى جوار عمتها التي كانت راهبة مثل أليس.

وفي 1993 تم ضمها إلى الحاصلين على لقب "الصالحين بين الأمم"، وهو أرفع تكريم يمنحه مركز ياد فاشيم التذكاري للمحرقة لغير اليهود، لإخفائها ثلاثة من أفراد أسرة كوهين بقصرها في أثينا خلال الحرب العالمية الثانية.

back to top