المرجعية: نأسف على مقتل المواطنين العراقيين في الأنبار
«هم أعداء الجميع لا يفرقون بجرائمهم بين مكون وآخر»
أعربت المرجعية الشيعية العليا في العراق بزعامة علي السيستاني عن الأسى والأسف على مقتل 8 عراقيين من محافظة كربلاء والأنبار بعد اختطافهم من قبل عصابات داعش بالقرب من مدينة كركوك 250/ كيلومترا شمالي بغداد.وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي معتمد المرجعية الشيعية في كرباء أمام الاف من المصلين في صحن الامام الحسين خلال خطبة صلاة الجمعة "تلقينا والعراقيون ببالغ الأسى والأسف نبأ العملية الإجرامية التي قامت بها عصابات داعش باختطافها وقتلها عددا من العاملين في إسناد القوات الأمنية والشرطة".
وأضاف "أن استهداف عصابات داعش للعراقيين المنتمين إلى محافظات مذهبية مختلفة في كربلاء والأنبار دليل أخر على أن الإرهاب هم أعداء للعراق بجميع مكوناته، ولا يفرقون بجرائمهم بين مكون وآخر مما يستدعي تظافر الجهود للقضاء التام على هذه العصابات الإجرامية".وقال "سبق وأن نبهنا أن المعركة مع داعش لم تنته وإن انكسرت شوكتها ودولتها حيث لايزال هناك مجاميع من عناصر داعش تختفي وتظهر في مناطق متفرقة، وليس من الصحيح التغاضي عن جرائم داعش وضرورة وضع الخطط للقبض عليهم وتطوير الجهد الاستخباري وتعقبهم وان عقد التحالفات والانتخابات عليها ان لاتؤثر على القيام بالقضاء على داعش وحماية امن المواطنين".