رمضان وهيفاء وزينة الأكثر خسارة في السباق الرمضاني
أخفق عدد من الفنانين في استغلال الفرص الدرامية التي أتيحت لهم في السباق الرمضاني الماضي، فلم يحققوا أي نجاح رغم تجسيدهم الأدوار الرئيسة وحصول أعمالهم على التسويق الجيد قبل الشهر الفضيل، سواء من المنتجين أو من المحطات الفضائية المختلفة التي باشرت دعاية مكثفة لمختلف المسلسلات قبل انطلاق عرضها.
خاض الفنان الكوميدي علي ربيع تجربة البطولة مجدداً من خلال مسلسله الكوميدي «سك على اخواتك»، ولكن رغم الدعاية الجيدة التي صاحبت العمل فإنه لم يحظ بنسبة مشاهدة أو تفاعل كبير من الجمهور، بل تعرّض لانتقادات من النقاد بسبب ضعف مستواه فنياً واعتماد ربيع على طريقة أدائه نفسها في عروض «مسرح مصر»، من دون أن يقدِّم أي جديد أو يخرج من إطار شخصية الشاب الذي لا يجيد فهم المحيطين به وأسلوب حياتهم.اللافت أنه رغم كون علي ربيع بطل العمل فإن أداءه جاء الأضعف بين زملائه الذين شاركوه البطولة، وفي مقدمهم صبري فواز وهنا شيحة، علماً بأن قناة mbc التي عرضت المسلسل حصرياً على شاشتها رصدت تراجع نسب مشاهدته الإلكترونية مقارنة بمسلسلات كوميدية عرضت في الموسم نفسه عبر موقعها «شاهد دوت نت».
الرداد وإيمي
وعلى عكس المعتاد من نجاح الثنائيات الزوجية فنياً، جاءت تجربة حسن الرداد وإيمي سمير غانم أقل بكثير من المتوقع جماهيرياً، فلم يحقق مسلسلهما «عزمي وأشجان» نسبة مشاهدة واسعة سواء إلكترونياً أو على الشاشات، خصوصاً مع تحول المسلسل ليكون تجميعاً لمجموعة من الإيفيهات والكوميكس الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي، من دون توافر أية مساحة للكوميديا الحقيقية خلال الأحداث.وأخفق الرداد في تجربته الدرامية الأخيرة رغم نجاحه في تجربة «حق ميت» التي قدمها قبل ثلاثة أعوام، فيما واصلت زوجته الإخفاق درامياً بعدما فشلت في الخروج من عباءة تجربتها الكوميدية في الأجزاء الأولى من مسلسل «هبة رجل الغراب»، إذ لم تنجح في الكوميديا العام الماضي بمسلسل «في اللا لا لاند» الذي شاركت فيه مع شقيقتها الكبرى دنيا.زينة وفهمي
وبعد نجاح زينة العام الماضي في مسلسل «لأعلى سعر» مع نيللي كريم، لم يحقق «ممنوع الاقتراب أو التصوير» في رمضان الفائت أي رد فعل رغم الدعاية المكثفة التي رصدتها له قناة mbc مصر، بالإضافة إلى الإعلانات المكثفة في الفواصل الإعلانية.ويبدو أن سوء الحظ يلازم زينة في بطولاتها الدرامية، إذ من الملاحظ أنها تنجح في تجارب تكون فيها شريكة للبطلة فيما تخفق في البطولة المطلقة. حتى أن مسلسلها الأخير لم يحظ بأي تفاعل عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وعلى صفحتها عبر «إنستغرام» لم تحصل الفنانة المصرية على التفاعل نفسه الذي حازه دورها العام الماضي.كريم فهمي أحد الفنانين الذين أهدروا فرص البطولة الدرامية، فلم يحظ مسلسله «أمر واقع» بتفاعل جماهيري أو نسب مشاهدة رغم تسويقه جيداً عبر الشاشات المصرية المختلفة، ليكون العمل الدرامي الأكثر حضوراً عليها، واختار الفنان المصري الذي نجح في البطولة السينمائية سابقاً أن يقدم نفسه بشكل تقليدي في عمل درامي أقل من المتوسط وبأحداث افتقدت التشويق والإثارة الفعلية على مدار الحلقات.رمان وهلال
ويعتبر محمد رمضان أكبر خاسر في السباق الرمضاني جماهيرياً ونقدياً ليس فقط بسبب ضعف السيناريو والقصة التي قدمها في مسلسله «نسر الصعيد»، بل لكثرة الأخطاء التي وقع فيها مخرج العمل ياسر سامي في تجربته الدرامية الأولى، بالإضافة إلى ضعف أداء بقية الممثلين المشاركين في العمل، خصوصاً درة وعائشة التونسية.من ثم، خسر رمضان كثيراً من قاعدته الجماهيرية، ما انعكس في تراجع نسب مشاهدة المسلسل عبر «يوتيوب»، لا سيما الحلقات الأخيرة، على عكس «الأسطورة» التي قدمها قبل عامين. كذلك لم ينجح أي من المشاهد التي نشرها عبر صفحاته على التواصل الاجتماعي في الوصول إلى نسب المشاهدة التي حققها قبل عامين.أما حمادة هلال فحافظ على المنطقة الرمادية التي يقدم فيها تجاربه الدرامية سنوياً، إذ لم يحقق مسلسله الأخير «قانون عمر» نجاحاً كبيراً، كذلك لم يفشل على غرار تجارب أخرى، إذ نال نسبة مشاهدة جيدة في بعض المناطق الشعبية.أكبر خاسرة
تعتبر هيفاء وهبي أكبر خاسرة في البطولات النسائية بمسلسلها «كارما» الذي لم ينجح في تحقيق نسبة مشاهدة جيدة سواء عبر الشاشات أو «يوتيوب»، وتعرضت الفنانة اللبنانية لانتقادات لاذعة بسبب دورها في المسلسل الذي أحدثت التعديلات على السيناريو الخاص به خللاً كبيراً في أحداثه، بالإضافة إلى ضعف فريق العمل الذي شاركها البطولة.
حمادة هلال حافظ على المنطقة الرمادية التي يقدم فيها تجاربه الدرامية سنوياً