«الكهرباء»: دراسة لاستهلاك قطاعات الدولة للوقود حتى 2058

● الطيار لـ الجريدة•: تُحدد بياناتها من خلال أرقام استهلاك الطاقة والماء
● تدشين حملة جديدة بالتعاون مع الدفاع المدني بالمطار للتوعية بأهمية «الترشيد»

نشر في 30-06-2018
آخر تحديث 30-06-2018 | 00:05
إحدى حملات الترشيد بالمطار لتوعية المسافرين (أرشيف)
إحدى حملات الترشيد بالمطار لتوعية المسافرين (أرشيف)
كشفت مديرة إدارة المراقبة الفنية في وزارة الكهرباء والماء المهندسة إقبال الطيار عن إجراء الوزارة حالياً دراسة لاستهلاك الوقود الأحفوري مدة 40 عاماً مستقبلية ولغاية العام ٢٠٥٨ تقريباً، يتم من خلالها تحديد احتياجات كل قطاع من قطاعات الدولة المختلفة (الزراعي، والصناعي، والاستثماري، والتجاري، والحكومي، والسكني" من الوقود عبر تحديد الاستهلاك الفعلي لتلك القطاعات من الطاقة والمياه.

وقالت الطيار لـ"الجريدة"، إن "المشروع الوطني لترشيد الاستهلاك وفّر أرقاماً دقيقة من خلال القراءات المختلفة لاستهلاك الطاقة والمياه لكل قطاع، ويتم حاليا تحليل تلك القراءات والأرقام، ومن خلالها ستوضع الدراسة المستقبلية لحاجة كل قطاع من الوقود على مدار الـ40 عاماً القادمة".

ولفتت إلى أن فريق كفاءة الطاقة والترشيد يعمل على جمع بيانات استهلاك كل قطاع منذ عام 2007، ومن خلال تلك البيانات استطاعت الوزارة توجيه القطاعات إلى ترشيد الاستهلاك عبر استخدام أحدث تكنولوجيا الترشيد، لتوفير أرقام الأحمال في القطاعات المختلفة، ومن ثم التخفيف من ذروتها خلال موسم الصيف من كل عام.

وأشارت إلى أن تعرفة الكهرباء والماء الجديدة ساهمت بشكل كبير في حرص تلك القطاعات على الترشيد بعد رفع أسعارها، حيث تعمل القطاعات المختلفة على توفير الاستهلاك من خلال التعاون مع حملات الترشيد التي تقودها الوزارة.

وبينت أن الدراسة، التي تقوم الوزارة حالياً على وضعها، حريصة على بيان الزيادة السنوية لكل قطاع، والكميات التي يحتاج إليها من طاقة ومياه من خلال التوسعات المختلفة لكل قطاع، لافتة إلى أن مثل هذه الدراسات تضع معلومات دقيقة أمام أصحاب القرار حول الاحتياجات الفعلية من الوقود مستقبلا.

حملة جديدة

وأوضحت الطيار أن الوزارة تدشن حاليا حتى نهاية أغسطس المقبل حملة لترشيد الاستهلاك، بالتعاون مع الدفاع المدني في مطار الكويت، والمولات والمجمعات المختلفة، للتوعية بأهمية ترشيد الاستهلاك، وكيفية الوقاية من نشوب الحرائق بسبب ارتفاع الأحمال خلال موسم الصيف.

وأشارت إلى أنه من الملاحظ أن أغلب الحرائق التي تحدث في الصيف تكون بسبب "تماس كهربائي"، ويرجع ذلك إلى التحميل على أحد الكابلات بأكثر من جهاز كهربائي الأمر الذي يؤدي إلى اشتعال حريق داخل الشقة أو العقار، مبينة أن "الكهرباء والماء" حريصة على الوقاية من تلك الحرائق من خلال التوعية المستمرة للمستهلكين بالتعاون مع الدفاع المدني بأهمية اتخاذ إجراءات السلامة داخل المنزل، خصوصا أثناء السفر.

وقالت "الكثير من العائلات بدأت السفر خلال الأيام القليلة الماضية، وقامت الوزارة من خلال حملة ترشيد بالتنسيق مع الطيران المدني لتوعية المسافرين والقادمين إلى البلاد بأهمية الترشيد، واستخدام الأجهزة الحديثة من خلال وجود فريق الترشيد وفريق الدفاع المدني في المطار، وعرض صوراً للحوادث التي تقع بسبب الإهمال والتحميل على كابلات بأكثر من جهاز حراري داخل المنزل.

back to top