سيسيه يتوقع مستقبلاً مشرقاً لإفريقيا رغم الإخفاق في المونديال

نشر في 30-06-2018
آخر تحديث 30-06-2018 | 00:00
No Image Caption
رغم لحاق فريقه بباقي المنتخبات الإفريقية إلى خارج بطولة كأس العالم، لم يتردد أليو سيسيه، المدير الفني للمنتخب السنغالي لكرة القدم، في تأكيد فخره بفريقه، مشيرا إلى أنه لا يشعر بأي خزي في خروج الفريق من الدور الأول للمونديال الروسي.

وودع المنتخب السنغالي بطولة كأس العالم 2018 بروسيا، أمس الأول، بالهزيمة صفر -1 أمام نظيره الكولومبي في ختام مباريات الفريقين بالمجموعة الثامنة في الدور الأول للبطولة.

لكن خروج المنتخب السنغالي من هذه البطولة قد يكون الأكثر قسوة، لاسيما أنه اختلف عن باقي المنتخبات الإفريقية التي ودعت هذه النسخة من الدور الأول، لكونه الوحيد الذي لم ينهِ الدور الأول برصيد من النقاط أقل من صاحب المركز الثاني في المجموعة.

وتقاسم المنتخب السنغالي بالفعل المركز الثاني في المجموعة مع نظيره الياباني برصيد أربع نقاط لكل منهما، بفارق نقطتين خلف المنتخب الكولومبي، كما تطابق المنتخب السنغالي مع نظيره الياباني في رصيد الأهداف وفارق الأهداف بالمجموعة، إضافة إلى تعادلهما معاً في المباراة بينهما، ما دفع بالمفاضلة بينهما إلى قائمة اللعب النظيف التي حسمت التأهل لمصلحة اليابان، بصفته الفريق الأقل حصولا على بطاقات صفراء من نظيره السنغالي.

وقال سيسيه للصحافيين، بعد المباراة مع كولومبيا في مدينة سامارا، إنه "قانون كرة القدم. لم نتأهل، لأننا حصلنا على بطاقات صفراء أكثر منها في اليابان، لكنني أفتخر بلاعبي فريقي. اجتهدوا كثيرا من أجل هذه البطولة، وأعتقد أننا أظهرنا قدرتنا على أن نحظى بمستقبل أفضل".

وأضاف: "الفيفا هو من وضع القواعد، وعلينا احترامها، حتى وإن كنا نود أن نخرج بشكل آخر".

ومع هزيمة المنتخب الياباني بنفس النتيجة، أمس، أمام نظيره البولندي، كان لابد من الاحتكام إلى قائمة اللعب النظيف التي حسمت التأهل لمصلحة المنتخب الياباني.

وتابع سيسيه: "إنه أمر مخزٍ. شعرت بخيبة الأمل لفريقي الذي كافح في كل يوم من أجل بلادنا. بذل الفريق الكثير من الجهد. سأشجع اللاعبين، لأنني أعتقد أننا ننتظر منهم الكثير في المستقبل".

ولدى سؤاله عن إخفاق الفرق الإفريقية في المونديال الروسي، أعرب سيسيه عن شعوره بأن المستقبل سيكون مشرقا في القارة الإفريقية.

وقال: "الكرة الإفريقية تحرز الكثير من التطور. تابعت مشاركة باقي المنتخبات الإفريقية، ولا أعتقد أنه يجب أن نشعر بالخزي. الفارق أصبح أقل بين المنتخبات المرشحة القوية والمنتخبات الصغيرة. منتخبات كبيرة خرجت من الدور الأول مثل المنتخب الألماني حامل اللقب".

وأضاف: "أثق بأننا على الطريق الصحيح".

back to top