نادين: سأخوض تجربة الفوازير إذا وجدت النص المناسب

عبَّرت الفنانة نادين عن سعادتها بردود الأفعال التي أعقبت ظهورها في مسلسل "ليالي أوجيني"، مؤكدة أنها تلقت العديد من الاتصالات المهنئة لها من زملائها وأصدقائها، وهو ما جعلها تشعر بسعادة كبيرة، وخاصة أنها رغم الغياب لحوالي 17 عاماً عن الكاميرات جاء الاستقبال المميز لعودتها إلى التمثيل.

وذكرت أن أحد أسباب حماسها للعمل؛ الفترة التي تدور فيها الأحداث بأربعينيات القرن الماضي، وما تمثله من قيمة في تاريخ مصر المعاصر، مشيرة إلى أن وجود المخرج هاني خليفة جعلها تشعر بالثقة والأمان في العودة والوقوف أمام الكاميرا مجدداً، خصوصا أنه رغم أن مساحة الدور ليست كبيرة، لكنها مؤثرة، وتقدمها بشكل درامي مختلف.

ولفتت نادين إلى أنها كانت حريصة طوال فترة غيابها عن التمثيل على متابعة الأعمال الفنية التي تقدم، سواء سينمائيا أو دراميا، مشيرة إلى أنها تحمست لأن تكون عودتها للتمثيل من خلال الدراما، لأن الأسلوب المختلف في تصويرها والتعامل معها الآن سينمائي مميز، وجعل الصورة الدرامية لا تقل في جودتها عما قدم في السينما.

وعن شعورها في أول أيام تصوير "ليالي أوجيني"، قالت نادين إنها لا تخفي إحساسها بالخوف، ووجود حالة من التوتر، لاسيما أن فترة غيابها ليست قصيرة، مشيرة إلى أن هذا الإحساس تجاوزته سريعاً، بفضل المخرج هاني خليفة، ودخلت في الشخصية وتعايشت معها.

وحول طريقة حديثها في العمل باللهجة العامية المصرية، قالت نادين إنها تناقشت مع المخرج في هذه النقطة قبل التصوير، وتم الاستقرار على أن يكون الحديث بهذه الطريقة، بحكم أنها تعيش في مصر، وأصولها أجنبية، وتم الاكتفاء ببعض المصطلحات التي تشير إلى أصولها، دون أن يكون هناك إسهاب في هذا الأمر، لتكون الشخصية واقعية.

ورغم أن نادين قدمت أعمالا عديدة كبطلة قبل الاعتزال، فإن عودتها جاءت بدور ليس رئيساً في المسلسل، وهو ما ترجعه إلى استجابتها لمقترحات أصدقائها، بأن تكون عودتها من خلال دور مميز، لمعرفة رد الفعل على الدور، مشيرة إلى أنها لا تتعجل القيام بأدوار البطولة مجددا، لقناعتها التامة بأنها ستأتي في وقتها مجدداً.

نادين التي قررت الاعتزال من أجل عائلتها، أكدت أنها لا تمانع في دخول أبنائها للعمل بالتمثيل، وخاصة أن لديها طفلتين تمتلكان موهبة رقص الباليه، لكن في الوقت نفسه تتحفظ عن هذا الأمر في الوقت الحالي، حتى لا يكون ذلك سببا في تعطيلهما عن دراستهما، مشيرة إلى أن نجلها أيضا يتمتع بحس فني في الرسم.

وحول إمكانية تكرارها تجربة الفوازير مجدداً بعد غياب طويل، أكدت نادين أنها لا تمانع إذا وجدت نصا مكتوبا بشكل جيد، مشيرة إلى أن غياب الفوازير عن الشاشة راجع إلى التكلفة المادية المرتفعة لإنتاجها، إضافة إلى غياب مفهوم الفنانة الشاملة، وخاصة أنها لا تعتمد على الاستعراضات فقط، لكن أيضا على قبول الجمهور والكاريزما.