ترامب: سأتحدث مع بوتين في هلسنكي عن كل شيء

الرئيس الأميركي ينوي ترشيح قاضية لـ «العليا» ويشكو دولاً أوروبية قبل قمة «الأطلسي»

نشر في 01-07-2018
آخر تحديث 01-07-2018 | 00:03
ترامب متحدّثاً إلى الصحافيين على متن الطائرة الرئاسية أمس الأول (رويترز)
ترامب متحدّثاً إلى الصحافيين على متن الطائرة الرئاسية أمس الأول (رويترز)
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن ملفي سورية وأوكرانيا سيكونان ضمن قضايا دولية أخرى سيبحثها في القمة المقررة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في العاصمة الفنلندية هلسنكي يوم 16 الجاري.

وأبلغ الرئيس ترامب الصحافيين على متن طائرة الرئاسة "اير فورس وان" في الطريق إلى نيوجيرزي، ان المحادثات ستتضمن كذلك مسألة التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية، وأهم الأحداث العالمية، وسبل إحلال السلام إلى جانب الفرص المتاحة لـ"توفير انفاق ملايين الدولارات على الأسلحة".

وقال: "سأتحدث معه عن كل شيء... سنتحدث عن أوكرانيا ونتحدث عن سورية. سنتحدث عن الانتخابات... لا نريد أن يعبث أي شخص بالانتخابات".

وأعرب عن اعتقاده أن بناء علاقات مع روسيا والصين سيكون أمراً جيداً.

في المقابل، اثار الرئيس الأميركي شكوكا في موقف بلاده من قضية القرم، عندما امتنع عن ان يستبعد بشكل واضح الاعتراف بضم شبه الجزيرة الى روسيا.

وقال: "ببساطة سنرى"، رداً على سؤال حول اعتراف اميركي محتمل بضم القرم من قبل موسكو في 2014 الذي دانته الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بقوة.

وقال ترامب إن "الرئيس (السابق باراك) اوباما هو من سمح بحصول ذلك".

من ناحية أخرى، قال الرئيس الأميركي إنه سيعين مرشحا لتولي المقعد الذي سيصبح شاغرا قريبا في المحكمة العليا بحلول التاسع من يوليو قبل أن يسافر إلى أوروبا هذا الشهر.

وقال إنه يعمل على تقليص عدد المرشحين الى خمسة، وستكون امرأتان بين المرشحين النهائيين.

وأعلن القاضي أنتوني كينيدي (81 عاما)، وهو محافظ ولكن من المدافعين عن الحرية المدنية قبل أيام انه سيتقاعد الشهر المقبل.

وقبل أقل من أسبوعين على قمة حلف شمال الأطلسي في بروكسل، كرر الرئيس الأميركي شكواه من ألمانيا ودول أوروبية أخرى، قائلا إنها بحاجة لزيادة الإنفاق على الحلف العسكري.

واتفق أعضاء حلف شمال الأطلسي على إنفاق اثنين في المئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع كل عام بحلول 2024، لكن ألمانيا وإسبانيا ضمن مجموعة دول لن تحقق هذا الهدف على الأرجح.

وتخطط فرنسا لزيادة الإنفاق الدفاعي بمقدار يربو على الثلث بحلول 2025، بهدف الوصول إلى هدف الحلف.

وقال ترامب: "على ألمانيا أن تنفق المزيد من الأموال. إسبانيا وفرنسا... ليس من العدل ما فعلوه للولايات المتحدة".

ومن المقرر أن تعقد قمة حلف شمال الأطلسي يومي 11 و12 الشهر الجاري في المقر الجديد للحلف.

وفي سياق متصل، أفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأنّ وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تُجري تقييما لتكاليف سحب الجنود الأميركيين من ألمانيا التي ينتشر فيها أكبر عديد من القوات الأميركية خارج أراضي الولايات المتحدة.

back to top