كشفت مصادر صحية مطلعة أن الشركات الوطنية المعنية بالفحص الطبي للعمالة الوافدة في الخارج، فحصت نحو 913 ألف وافد في 9 من الدول المصدرة للعمالة الوافدة، من 2015 إلى 2018، ولم تتجاوز نسبة تسرب غير اللائق صحيا التي دخلت إلى البلاد منذ ذلك التاريخ 0.06 في المئة.

وقالت المصادر، لـ«الجريدة»، إن الفحوصات التي أجرتها تلك الشركات الوطنية على العمالة الوافدة في الخارج منعت دخول 360 حالة إيدز، و21500 حالة درن، و4764 حالة كبدي وبائي، إضافة إلى منع دخول 236 حالة مصابة بالزهري، وعشرات الحالات الأخرى لأمراض معدية.

Ad

وأكدت أن التعاقد مع الشركات الكويتية الوطنية عام 2015 منع دخول آلاف الحالات من الأمراض المعدية، مثل الملاريا والدرن والوباء الكبدي بأنواعه والإيدز، مبينة أن الشركات الوطنية زادت الفحوصات على هذه العمالة لمنع دخول هذه الأمراض، والتأكد من خلوها من الأمراض المعدية والأوبئة، بهدف الحفاظ على الأمن الصحي للبلاد.

وأضافت أنه قبل التعاقد مع الشركات الوطنية في تلك الدول وصلت نسبة تسرب الأمراض المعدية التي دخلت البلاد، إلى ما بين 7 و10 في المئة من عدد المفحوصين، وبعد تنفيذ هذه الشركات لم تتعد النسبة 0.06 في المئة، لافتة إلى أن هذه النسبة أقل بكثير من النسب العالمية المتعارف عليها، والتي تقررها منظمة الصحة العالمية. وأفادت بأن آلاف حالات الأمراض المعدية دخلت البلاد قبل تعاقد وزارة الصحة مع الشركات الكويتية الوطنية للكشف الطبي على العمالة الوافدة من الخارج، حيث بلغ عدد حالات الملاريا 345، والفلاريا 412، والدرن 4000، والكبدي الوبائي «ب» 3750، والكبدي الوبائي «سي» 2250، إلى جانب تسجيل 1000 حالة إيدز، دخلت جميعا البلاد، ما هدد الأمن الصحي للبلاد.