«وجبة» ثانية من «النازحين» تعود من لبنان إلى سورية

علاوي: العرب يحملون ديناً لبيروت بسبب ما تعلمناه منها

نشر في 02-07-2018
آخر تحديث 02-07-2018 | 00:02
طالبات يشاركن في مهرجان الألوان في «المدينة الجامعية» بمدينة طرابلس شمال لبنان  (ا ف ب)
طالبات يشاركن في مهرجان الألوان في «المدينة الجامعية» بمدينة طرابلس شمال لبنان (ا ف ب)
غادر 67 نازحا سوريا، أمس، لبنان باتجاه بلداتهم في ريف دمشق بمعرفة مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.

وأقلّت حافلتان سوريتان معظم هؤلاء النازحين من نقطة تجمعهم في منطقة المصنع الحدودية باتجاه بلدهم، بينما غادر الآخرون لبنان في سياراتهم الخاصة.

وأعلن الأمن العام اللبناني امس الأول، أنه سيقوم بتأمين العودة الطوعية لعدد من النازحين السوريين الى بلداتهم في سورية عبر معبر المصنع الحدودي.

الراعي

من ناحيته، دعا ​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في عظة الأحد أمس​، السياسيين الى أن "يتصالحوا، ولأن تكون أول مصالحة تأليف حكومة بأسرع ما يمكن، تكون قادرة على إجراء الإصلاحات المطلوبة من الدول الداعمة، والنهوض بالبلاد على كل صعيد، لا حكومة تقاسم مصالح ومغانم". وأسف الراعي في عظته، للنزاع المتجدد بين أهالي اليمونة والعاقورة بشأن قطعة المشاع في جرود العاقورة، والاعتداء على عناصر شرطة بلدية العاقورة.

وأضاف "يجب تسليم المعتدين إلى القضاء، والعودة إلى قرار اللجنة التحكيمية برئاسة القاضي عبدو أبوخير التي أصدرت في 1936 قرارا قضى نهائيا بأن هذه القطعة المتنازع عليها تابعة إلى مشاع بلدة العاقورة".

وتابع "قد مضى على هذا القرار اثنتان وثمانون سنة. وفي كلّ حال يجب على السلطة المعنيّة في الدولة إرسال خبراء اختصاصيين لإظهار الحدود التي رسمت آنذاك، ووضع حدّ نهائي لمثل هذا النّزاع الذي يأتي في غير مكانه".

علاوي

في غضون ذلك، زار نائب رئيس الجمهورية ​العراقي اياد علاوي مفتي صيدا و​الزهراني​ الجعفري الشيخ محمد عسيران، وجرى خلال اللقاء عرض للأوضاع على الساحة العربية عموما وللعلاقات التاريخية بين الشعبين اللبناني والعراقي. وقال علاوي: "افتخر بأن نصفي لبناني، وأشعر ان هذا بلدي الثاني كما العراق بلدي".

وذكّر علاوي بأنه "عندما زار رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ ​بغداد​ صار حديث مع المجتمعين ان العرب يحملون دينا للبنان بسبب ما تعلمناه منه، ولذلك أنا أبشر العرب دائما بلبنان".

أسود: جنبلاط طفل خائف من «أبو كيس»

رد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ​زياد أسود،​عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على كلام رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" ​وليد جنبلاط​، قائلاً: "يذكرني بتهديده بطفل صغير يمشي في العتمة من غرفة الى غرفة، وأهله في البيت، وهو خائف من أبو كيس"، مضيفاً: "كل شوي بيلبط بالأرض وبصوت عالي بيصرخ: مين في هون مين في هون أنا جيت".

وكان الحزب التقدمي الاشتراكي نفى أمس كلاماً نشرته جريدة "​الديار​" ونُقل عن جنبلاط جاء فيه: "فليشكلوا حكومة دون التقدمي، إذا كانوا شجعاناً"، مؤكداً أن "هذا الكلام لم يصدر عن جنبلاط وليس دقيقاً".

back to top