هاجمت الصحافة الاسبانية بحدة أبطال العالم 2010 في كرة القدم، بعد خروجهم من ثمن نهائي مونديال 2018، على يد المضيفة روسيا بركلات الترجيح، متحدثة عن "منتخب مدمر"، و"فشل بالأحرف الكبيرة".

وكتبت صحيفة "ماركا" الرياضية على موقعها الالكتروني "ضربة قاضية في ثمن النهائي هي صفحة سوداء أخرى في تاريخنا"، متحدثة عن حصول "فشل بالأحرف الكبيرة" للمنتخب الذي أقيل مدربه جولن لوبيتيغي قبل يوم من انطلاق النهائيات، وأوكلت مهامه لفرناندو هييرو.

Ad

وكتب الصحافي روبرتو بالومار أن "المباراة (...) كانت رعبا. لعبت بطريقة سيئة، تم التخطيط لها بطريقة سيئة"، مشيرا الى انه عند ركلات الترجيح "وصل فريق مدمر، من دون رغبة في مواجهة مصير يحمل الكثير من الحظ، لكن أيضا (يتطلب) حضورا ذهنيا".

وانتقدت الصحيفة أيضا لوبيتغي ورئيس نادي ريال مدريد فلورنتينو بيريز ورئيس الاتحاد الاسباني لويس روبياليس. وكان الأخير قد أعلن إقالة لوبيتيغي غداة كشف ريال مدريد انه سيتولى تدريبه بعد النهائيات.

واعتبر بالومار أن "الاعتقاد أن اجراء مثل تغيير المدرب لن تكون له تبعات، ينم عن سذاجة مربكة".

من جهتها، رأت صحيفة "آس" بقلم مديرها ألفريدو ريلانيو أن "المونديال لن يأسف لغيابنا"، معتبرا أن إسبانيا "لم تلعب جيدا في أي مباراة".

من جهته، رأى مدير صحيفة "سبورت" الكتالونية ارنست فولش، ان التشكيلة الاسبانية كانت "تحصل على الكرة لكن من دون فرص، من دون عمق، وعلى الخصوص تترك خصمها يعادل النتيجة في مباراة كانت تعتقد أنها فازت بها منذ اللحظة التي سجلت فيها الهدف".