مؤشر «الأول» يبلغ 5 آلاف نقطة... والسيولة الإجمالية 30 مليون دينار

عمليات شراء على الأسهم المرشحة للدخول في مؤشرات «فوتسي» بقيادة «الوطني» و«بيتك» و«زين»

نشر في 04-07-2018
آخر تحديث 04-07-2018 | 00:05
No Image Caption
قاد سهم «الوطني» تعاملات بورصة الكويت أمس، لتسجل أكبر ارتفاعاتها منذ تقسيم السوق خلال شهر أبريل الماضي، وتربح نسباً فاقت 1.5% للسوق الأول، الذي استحوذ على نسبة قريبة من 80% وسط عمليات شراء قوية على الأسهم القيادية المرشحة للدخول في مؤشرات الأسواق الناشئة «فوتسي».
أقفلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة على ارتفاعات كبيرة بنهاية جلسة أمس للجلسة الثالثة على التوالي، إذ حقق مؤشر السوق العام ارتفاعاً هو الأكبر له منذ إطلاقه بداية شهر أبريل بنسبة 1.21 في المئة تعادل 59.17 نقطة ليقفل على مستوى 4963.41 نقطة وسط سيولة هي الأكبر خلال هذا العام بلغت 30.3 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة 117.7 مليون سهم نفذت من خلال 4660 صفقة، واستطاع مؤشر السوق الأول أن يصل إلى نقطة الأساس وهي 5 آلاف نقطة وللمرة الأولى بعد أن ربح نسبة 1.51 في المئة تساوي 74.56 نقطة، مقفلاً على مستوى 5000.90 نقطة بسيولة 25.6 مليون دينار وبكمية أسهم متداولة 62 مليون سهم نفذت عبر 2573 صفقة وجميع متغيراته هي الأكبر له منذ إطلاقه سواء ارتفاعات أو سيولة ونشاط، وكانت مكاسب مؤشر السوق الرئيسي أقل من سابقيه وبنسبة 0.64 في المئة هي 31.36 نقطة ليستقر عند مستوى 4894.74 نقطة بسيولة 4.7 ملايين دينار وبكمية أسهم متداولة 55.6 مليون سهم نفذت من خلال 2087 صفقة.

عودة الشراء

قاد سهم الوطني وبعد تردد محدود خلال جلسة أمس الأول تعاملات بورصة الكويت أمس، لتسجل أكبر ارتفاعاتها منذ تقسيم السوق خلال شهر أبريل الماضي، وتربح نسباً فاقت 1.5 في المئة للسوق الأول، الذي استحوذ على نسبة قريبة من 80 في المئة وسط عمليات شراء قوية على الأسهم القيادية المرشحة للدخول في مؤشرات الأسواق الناشئة "فوتسي" وبنسب واضحة وهي الوطني وبيتك وزين بالدرجة الأولى ثم بقية السوق عدا سهمي بنك وربة والمباني اللذين أقفلا على تراجع، وفي المقابل كان الانتعاش أقل في السوق الرئيسي واستمر نمو مؤشرات الأسهم التشغيلية وتراجع واحتضار تعاملات الأسهم الصغيرة خصوصاً التي كانت مركزاً للمضاربات القصيرة والسريعة في السوق، وأصبح هناك توجه عام للأسهم التشغيلية لتدعم أداء المؤشر بأكثر من نصف نقطة مئوية لتنتهي الجلسة على إيجابية كبيرة ومشابهة لجلسة الثلاثاء الماضي.

خليجياً، تباين أداء مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي وبعد تراجعات حادة بنهاية جلسة الاثنين للأسواق العالمية وانخفاض أسعار النفط لتخسر مؤشرات السعودية ومسقط وأبوظبي بينما قاد مؤشر بورصة الكويت مؤشرات دبي وقطر والبحرين لتسجل مكاسب متفاوتة ويستقر سعر نفط برنت حول 78.5 في المئة خلال فترة عمل مؤشرات أسواق المنطقة الخليجية.

أداء القطاعات

تلونت القطاعات باللون الأخضر إذ ارتفعت مؤشرات 11 قطاعاً هي تكنولوجيا بـ 43.6 نقطة واتصالات بـ 19.3 نقطة وتأمين بـ 16.3 نقطة وبنوك بـ 14.2 نقطة وخدمات استهلاكية بـ 10.1 نقاط وسلع استهلاكية بـ 8.2 نقاط والنفط والغاز بـ 7.7 نقاط وعقار بـ 7.3 نقاط وخدمات مالية بـ 6.8 نقاط ومواد أساسية بـ 4.8 نقاط وصناعة بـ 4.5 نقاط، بينما استقر مؤشرا قطاعين فقط هما منافع ورعاية صحية وبقيا دون تغير.

وتصدر سهم وطني قائمة الأسهم الأكثر قيمة إذ بلغت تداولاته 7 ملايين دينار وبارتفاع بنسبة 1.2 في المئة تلاه سهم بيتك بتداول 5.8 ملايين دينار وبأرباح بنسبة 2.5 في المئة ثم سهم زين متداولاً 3.8 ملايين دينار ومرتفعاً بنسبة 2.7 في المئة ورابعاً سهم أجيليتي بتداول 1.5 مليون دينار وبارتفاع بنسبة 1.8 في المئة وأخيراً سهم الدولي بتداول 1.5 مليون دينار وبمكاسب بنسبة 3 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولاً سهم بيتك إذ تداول بكمية بلغت 10.5 ملايين سهم وبارتفاع بنسبة 2.7 في المئة وجاء ثانياً سهم وطني بتداول 9.3 ملايين سهم وبنمو بنسبة 1.2 في المئة وجاء ثالثاً سهم زين بتداول 8.5 ملايين سهم وبأرباح بنسبة 2.7 في المئة وجاء رابعاً سهم الدولي بتداول 6.5 ملايين سهم وبأرباح بنسبة 3 في المئة وجاء خامساً سهم أهلي متحد بتداول 6.1 ملايين سهم ومرتفعاً بنسبة 1.6 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم تحصيلات إذ ارتفع بنسبة 10 في المئة تلاه سهم بيان بنسبة 8.7 في المئة ثم سهم أعيان ع بنسبة 8.6 في المئة ورابعاً سهم المعامل بنسبة 8.1 في المئة وأخيراً سهم المدن بنسبة 8 في المئة.

وكان أكثر الأسهم انخفاضاً في جلسة الأمس سهم فنادق إذ انخفض بنسبة 74.6 في المئة تلاه سهم وثاق بنسبة 6.4 في المئة ثم سهم سنام بنسبة 4.9 في المئة ورابعاً سهم مشاعر بنسبة 4 في المئة وأخيراً سهم مراكز بنسبة 3.7 في المئة.

back to top