أكد عضو مجلس الحكماء، المبعوث السابق للأمم المتحدة، الأخضر الإبراهيمي، دعم وتأييد المجلس لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في مساعيه الحميدة لرأب الصدع الخليجي، مشيدا بالمؤتمرات التي استضافتها الكويت ونظمتها لدعم العراق والشعب السوري والمساعدات الإغاثية الإنسانية.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده الإبراهيمي والرئيس الفنلندي السابق مارتي اهتيساري، أمس، عقب استقبال سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لأعضاء مجلس الحكماء وعددا من المسؤولين في الدولة. ووصف الإبراهيمي مجلس الحكماء بـ «دلاليين الخير» الذين يتطوعون لإعطاء النصيحة متى كانت هناك استعدادات من الأطراف، فضلا عن إمكان قيامهم بأدوار محدودة متى ما طلب ذلك.

Ad

وأوضح أن الأوضاع بالمنطقة سيئة على مستوى العالم، لكثرة الحروب وما تخلفه من ضحايا وجوع وعطش وظلم على شعوب المنطقة، متطلعا الى التوصل لحلول للمشاكل، ومستشهدا بما ذكره لهم سمو أمير البلاد من أنه لا توجد مشكلة دون حل بالحوار.

ولفت الى إدراك سموه خطورة الأوضاع بالمنطقة، وضرورة إيجاد الحلول السلمية المناسبة لكل مشكلاتها.

وقال إن جولة المجلس في المنطقة عبارة عن جرس إنذار لوضع بالغ السوء، وليس من السيئ أن يدق هذا الجرس مرة أخرى.

وحول الوضع في سورية واليمن، قال الإبراهيمي إن الوضع في المنطقة سيئ، لاسيما في سورية، مشيرا الى أن هناك حديثا عن تسويات بين الأطراف التي لها نفوذ ومصالح في سورية، ومؤكدا دعم العالم للحل السياسي.

اما بالنسبة لليمن فالجميع يطرح الحل السياسي، وهناك مبعوث جديد يتنقل، ونأمل أن يتم ذلك وبسرعة والشعب اليمني مظلوم ويعاني، ونحن نتابع بكل ما نستطيع، ونحن متفائلون بالمبعوث الجديد.