ذكر تقرير إخباري أمس أن يواخيم لوف سيستمر في منصب المدير الفني للمنتخب الألماني رغم صدمة الإخفاق في بداية مشوار الدفاع عن اللقب بالخروج من الدور الأول من بطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم المقامة حاليا بروسيا.

وذكرت صحيفة «بيلد» الألمانية أن لوف قرر، بعد التفكير أياما، الاستمرار في المنصب، رغم صدمة إخفاق المنتخب الألماني وخروجه من المركز الرابع الأخير في مجموعته خلف السويد والمكسيك وكوريا الجنوبية.

Ad

وكان لوف قد تولى تدريب المنتخب الألماني قبل 12 عاما وقاده لإنجازات على رأسها التتويج بلقب كأس العالم 2014 بالبرازيل.

كذلك توج المنتخب الألماني تحت قيادته بلقب كأس القارات 2017 بروسيا ووصل إلى الدور قبل النهائي على الأقل في جميع البطولات الأربع الكبرى التي خاضها خلال هذه الفترة.

ومن المفترض أن يستمر العقد الحالي للوف حتى عام 2022، وتتمثل مهمته المقبلة في استعادة توازن الفريق قبل المشاركة في النسخة الأولى من بطولة دوري أمم أوروبا، والتي يستهل مشواره فيها بلقاء نظيره الفرنسي في سبتمبر المقبل.

وبعدها يخوض المنتخب الألماني منافسات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) التي تقام نهائياتها في 12 دولة منها ألمانيا، قبل أن يخوض بعدها التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر.

وكان مجلس إدارة الاتحاد الألماني قد أعلن اتفاقه بالإجماع على تجديد الثقة بلوف، وذلك خلال اجتماع أجري عبر الهاتف يوم الجمعة الماضي. وذكر الاتحاد «لم يكن هناك رأي آخر سوى تجديد الثقة.»

وكان لوف قد تمهل في حسم مستقبله بعد الخروج الصادم للمنتخب الألماني من الدور الأول بالمونديال الروسي، حيث طلب بعض الوقت للتفكير، وقد ذكر تقرير بيلد أنه حسم قراره خلال أقل من أسبوع.

ومن المفترض أن يعقد مسؤولو الاتحاد الألماني اجتماعا مع لوف خلال الأسبوع الجاري، لإعلان القرار بشأن مستقبله.

وكان استطلاع رأي أجراه معهد «سيفي» لقياس مؤشرات الرأي، قد أفاد بأن 55 في المئة من الألمان المشاركين في الاستطلاع، يريدون استقالة لوف.

واستهل المنتخب الألماني مشواره في المونديال الروسي بالهزيمة أمام نظيره المكسيكي صفر- 1 ثم حقق انتصارا بشق الأنفس على نظيره السويدي 2-1 في الجولة الثانية من مباريات المجموعة السادسة، قبل أن يحسم مصيره بالخروج من المركز الرابع في المجموعة إثر هزيمته في الجولة الثالثة أمام نظيره الكوري الجنوبية صفر - 2 تزامنا مع فوز السويد على المكسيك 3 - صفر.