تمّكن رجل روماني أخيرا، وبعد محاولات سابقة باءت بالفشل، من إقناع قضاة المحكمة بأنه على قيد الحياة، بعد عامين من إعلان زوجته وفاته، بحسب ما أعلن الأربعاء مصدر قضائي.

Ad

ويبلغ كونستانتين ريليو 63 عاما، وقد رفضت محكمة فاسولي (شمال شرق) في مارس طلبا تقدّم به لإلغاء شهادة وفاة صدرت باسمه، رغم أنه كان ماثلا بنفسه أمام القضاة.

ولم توضح المحكمة آنذاك سبب رفضها لدعواه، لكن وسائل إعلام تحدّثت عن أسباب شكلية.

بعد ذلك، تقدّم هذا الرجل الذي أطلق عليه لقب "الميّت الحيّ" بدعوى جديدة وافقت عليها محكمة بارلاد (شمال شرق)، حيث مسقط رأسه.

لكن ما زال أمام هذا الطباخ الستيني أن ينتظر شهرا قبل أن يصبح الحكم تامّا، إذ يفسح القضاء هذا الوقت لمن يرغب في الطعن في أي حكم.

وكان ريليو يعمل في تركيا منذ بداية التسعينيات، وقد اكتشف لدى عودته إلى رومانيا في يناير الماضي أنه ميّت، بحسب السجلات الرسمية.

وتبيّن أن عائلته أعلنت وفاته بعد انقطاع الأخبار عنه ردحا من الزمن.

وتسبب ذلك بحرمانه من إمكانية العمل أو الاستفادة من أية مساعدة حكومية أو تقديمات اجتماعية، لأنه ميت قانونا.