ما كان سبب حماستك لمسلسل «الرحلة»؟

Ad

أبحث دائماً عن أدوار تضيف إليّ على المستوى الفني ولم أقدمها سابقاً. عندما تحدثت إليّ المنتجة مها سليم عن المسلسل وفكرته تحمست للتجربة وفور قراءة السيناريو شعرت بأنني إزاء تجربة مختلفة تستحق أن اتفرغ لتقديمها في رمضان، شخصية رانيا مليئة بالتحولات الدراماتيكية ومعاناتها في حياتها شكّلت تحدياً بالنسبة إلي.

هل طلبت المنتجة مها سليم إليك التفرغ للمسلسل؟

كان ذلك قراراً مني. يهمني تأثير وجودي في الدراما وليس عدد الأعمال التي أظهر من خلالها. عندما فكرت في العمل وقررت تقديمه وجدت أن أداءه بطريقة جيدة يتوجب عدم الارتباط بأي عمل آخر غيره، فاعتذرت عن أعمال أخرى عُرضت عليّ.

تفاعلات نفسية

شخصية رانيا مليئة بالتفاعلات النفسية، كيف تحضرت لها؟

قمت باستعدادات عدة قبل التصوير بدءاً بجلسات النقاش مع المؤلف والمخرج للاتفاق على تفاصيل الدور، ومروراً بالجلوس مع طبيب نفسي يحدثني عن الشخصية وأبعادها وطبيعة حالتها لتحديد الطريقة التي يمكنني التعبير بها على الشاشة، وصولاً إلى التصوير والتعايش مع الدور بشكل كامل.

هل توجهت إلى الطبيب النفسي بمفردك؟

تحقّق التواصل معه من خلال المخرج حسام علي، والطبيب النفسي أدى دوراً كبيراً في تفاصيل رانيا بمراحل حياتها المختلفة، نظراً إلى أن تأثير إدمان المهدئات يتفاوت بين إنسان وآخر بحسب المدة، وغيرها من تفاصيل طبية عرفتها من الطبيب وساعدتني كثيراً خلال التصوير.

بمناسبة الحديث عن الطبيب النفسي، كيف وجدت انتقادات سرعة تعافي رانيا؟

لم تكن الانتقادات في محلها لأن رانيا لم تكن مدمنة مواد مخدرة بل مهدئات، وثمة فارق كبير بين الاثنين. الأحداث تضمنت التطور الطبي الطبيعي لهذه الحالة، فهي لا تحتاج إلى فترة طويلة للعلاج والطبيب منحها أدوية تساعدها على تجنب الآثار السلبية لانسحاب المهدئات من جسدها.

ماكياج وكواليس

ظهرت في غالبية الحلقات من دون ماكياج. كيف كانت هذه التجرية؟

يهمني تقديم الدور كما يجب وليس الاهتمام بالشكل فحسب. تناقشت كثيراً في تفاصيل الشخصية، قبل بدء التصوير واستقريت على ارتداء شعر مستعار نظراً إلى أن شعري في تلك الفترة كان قصيراً ولم يكن مناسباً للدور. أما الماكياج فهذه ليست المرة الأولى التي أظهر فيها من دونه، فقد قدّمت دوري في «لا تطفئ الشمس» بالطريقة نفسها.

الأحداث تفرض طبيعة شكل الشخصية وليس رغبتي أو رغبة المخرج، وكي أكون مقنعة في العمل يجب أن أكون قادرة على تقديمه كما هو من دون مبالغة، فكيف يصدقني الجمهور وأنا أظهر بماكياج كامل في دور سيدة تعاني مشاكل نفسية. هل شاهدنا شخصية تشبه رانيا في الواقع تظهر بكامل أناقتها رغم ما تعرضت له؟ بالتأكيد لا.

ما حقيقة وجود خلافات في الكواليس حول ترتيب الأسماء على الشارة؟

ليس صحيحاً. كنت راضية عن ترتيب الأسماء على الشارة، وهو رأي زملائي في العمل. أشير هنا إلى أن أحداً لم يتحدث في هذه المسألة وتركت تفاصيلها للشركة المنتجة.

بطولة ومقلب

هل تفكرين في البطولة المطلقة أم تخشين المنافسة؟

الطموح موجود دائماً لتقديم أعمال أكبر وأهم، لكن دعنا نتفق على أن أداء دور جيد في العمل أفضل من الحصول على بطولة مطلقة فاشلة أو الحضور في مشروع متواضع، وهذه قناعاتي الشخصية التي لم تتغير حتى الآن، أما المنافسة فهي أمر صحي لأنها تحثك على بذل أفضل ما لديك لتقدمه للجمهور.

هل صحيح أنك كنت على علم بمقلب رامز جلال في برنامجه «رامز تحت التلج»؟

إطلاقاً. لو كنت على علم بالمقلب لما وافقت على السفر والظهور في البرنامج. نسبت لي تصريحات على العكس من ذلك وحرصت على توضيح الأمر في بيان صحافي لتأكيد أنني لم أتفق معه قبل تصوير الحلقة ولم أعرف أن ثمة مقلباً مدبراً لي في الحلقة، وكل شخص مسؤول عن سرد ما حدث معه. اتفق معي القيمون على البرنامج أنني سأكون ضيفة في برنامج رياضي مع ضيف آخر للحديث عن وصول منتخب مصر إلى كأس العالم، ولم يرد اسم رامز نهائياً حتى اكتشفت المقلب في نهاية التصوير.

رهان «سوق الجمعة»

قالت ريهام عبد الغفور إنها تراهن على دورها في فيلم «سوق الجمعة»، مؤكدة أنها تجسد شخصية مختلفة بالكامل عن أي دور قدمته سابقاً، ما يجعلها تترقب رد فعل الجمهور.

وأضافت أنها تؤدي شخصية نجاة، بائعة الكبد في السوق والتي ترتبط بعلاقة عاطفية مع زعيم السوق «ملقاط» وتتعرض لمواقف عدة خلال عملها، خصوصاً أن سمعتها سيئة في المنطقة.