دعت عضوة مجلس إدارة جمعية القلب د. هند الشومر إلى دمج التوعية الصحية بأنماط الحياة الصحية ضمن بروتوكولات الرعاية الصحية واهتمام الأطباء بتوعية المرضى بالعادات الصحية وتجنب عوامل الخطورة ذات العلاقة بأمراض القلب وأهمها التدخين والخمول البدني والتغذية غير الصحية والسمنة وزيادة الوزن.

وقالت د. الشومر في تصريح صحافي أمس، إن إحدى الدراسات التي نشرت أخيراً على موقع منظمة الصحة العالمية وأجريت في الكويت عن عوامل الخطورة للأمراض المزمنة غير المعدية تضمنت نتائجها آراء المشمولين بالدراسة بشأن قيام الأطباء ومقدمي الرعاية الصحية بتوعيتهم عن الأنماط الصحية للحياة وعوامل الخطورة لأمراض القلب بواقع 21.6 في المئة للتوعية بالإقلاع عن التدخين، و34.2 في المئة للتوعية بتقليل الملح في الوجبات، مقابل 47.4 في المئة للتوعية بأهمية تناول الخضراوات والفواكه.

Ad

ولفتت إلى أن 51.3 في المئة فقط أجابوا بأن الأطباء قدموا لهم نصائح للتقليل من محتوى الوجبات من الدهون، وأفاد 54.6 في المئة بقيام الأطباء بتوعيتهم حول أهمية ممارسة النشاط البدني بانتظام.

وأكدت الشومر أن النتائج أظهرت أن 52.4 في المئة فقط قد أفادوا بتوعيتهم من جانب الأطباء بشأن أهمية المحافظة على الوزن الطبيعي والعمل على التخلص من السمنة وزيادة الوزن.

وبينت أن تلك الدراسة أجريت على عينة من الكويتيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18-69 عاماً من الذكور والإناث، مؤكدة أهمية مثل تلك الدراسات للتعرف على آراء أفراد المجتمع بشأن التوعية عن عوامل الخطورة لأمراض القلب وضرورة اتباع العادات الصحية.

وأشارت إلى أن الفريق الصحي التابع للوحدة المتنقلة لجمعية القلب يحرص على التوعية إلى جانب إجراء الفحوصات لقياس ضغط الدم والوزن والطول ومؤشر كتلة الجسم والسكر والدهون في الدم لتقييم عوامل الخطورة وتقديم الإرشادات اللازمة للوقاية من أمراض القلب.