رسخت الفنانة هنادي الكندري أقدامها في الساحة الفنية المحلية والخليجية خلال رمضان الماضي، عندما تصدَّت لبطولة مسلسل «التاسع من فبراير»، للكاتبة سحاب، والمخرج سائد الهواري.

وقدمت الكندري نفسها من خلال العمل بصورة مختلفة، واستثمرت موهبتها لتكشف عن جانب آخر من شخصيتها الفنية، ولعل هذا الحضور الدرامي، إلى جانب إطلالتها في برنامج «رامز تحت الصفر»، عززا من فرص وجودها في الدراما المصرية، من خلال مشروع جديد كشفت الكندري عن أبعاده في حديثها مع «الجريدة».

Ad

وقد عبَّرت هنادي عن سعادتها بردود الأفعال التي واكبت وتلت عرض مسلسل «التاسع من فبراير»، وتقدمت بالشكر للجمهور، الذي دعمها وأشاد بالدور الذي قدمته، وقالت: «لا يختلف اثنان على أن الجمهور هو ترمومتر لقياس مدى نجاح أي تجربة فنية جديدة، وأنتهز الفرصة لأشكرهم على ثقتهم ودعمهم الكبير».

وعن دورها في المسلسل، أوضحت هنادي: «من خلال شخصية لين استعرضنا ملامح العلاقة الوطيدة بين الفتاة ووالدها، لنقدم نموذجا يوضح كيف تكون تلك الصلة، لاسيما أن الأب هو الحب الأول في حياة أي فتاة، لذلك كنت حريصة على دراسة مفردات الشخصية، والتعمق في تفاصيلها، حتى أنقلها للمشاهدين كما يجب أن تكون، وبمصداقية وتجرد، خصوصا أنني قرأت النص كاملا قبل أن أحسم قرار الموافقة على العمل».

الجمهور المصري

من جهة أخرى، كشفت هنادي عن تلقيها عرضا للمشاركة في عمل درامي مصري في طور الإعداد له: «تلقيت عرضا من المخرج حسين شوكت، صاحب الأعمال المميزة، مثل: (الحالة ج) و(غرابيب سود)، وغيرهما من الأعمال الدرامية، لكن المشروع مازال قيد الدراسة».

وأوضحت أنها واثقة من النجاح في مصر ومع الجمهور المصري، بعد ردود الأفعال التي تلقتها عقب ظهورها في إحدى حلقات برنامج «رامز تحت الصفر» خلال رمضان الماضي، نافية أن تكون على علم مسبق بالمقلب.

وعرجنا في الحديث مع هنادي على الألقاب الفنية، وما تعنيه للفنان، لتقول: «هي تقدير من الجمهور، ونابعة من حبهم، وعلى سبيل المثال منحني جمهوري لقب (نجمة الكويت الأولى)، وأشكرهم على ذلك».

محمد الحداد

وعن علاقتها بزوجها الفنان محمد الحداد، أكدت أنه رجل عظيم يدعمها في مشوارها الفني، ولا ينافسها على الإطلاق، ويكملان بعضهما بعضا، وهو يقدم لها كل الدعم.

هنادي شاركت خلال عطلة عيد الفطر بمسرحية «أحلام»، التي حققت أصداء طيبة، وعن تلك التجربة، قالت: «عمل جمع كل أفراد الأسرة من الصغير إلى الكبير، وقدمت شخصية (أحلام)، التي تدور حولها المسرحية، وهي بنت مشاكسة ومشاغبة تجمعها عدة مواقف وقصص مع عصابة الشارع، في ظل وجود جو جميل من الاستعراض والأغاني الرائعة والكوميديا أيضا».

وأضافت الكندري: «تحملت مسؤولية كبيرة، لاسيما أنني أم ولدي أطفال، ومن خلال عملنا المسرحي لا نريد أن نقدما شيئا لا يتقبله الطفل أو الأسرة بشكل عام، لذلك أبحث عن الجودة وغرس القيم النبيلة في نفوس الجمهور، وكانت فكرة العمل قائمة على الصراع ما بين الشر والخير، وهي الثيمة المحببة لنفوس الأبناء».

يُذكر أن «التاسع من فبراير» من إنتاج مؤسسة نبراس الخليج للإنتاج الفني، والإشراف العام عادل اليحيى، ومن تأليف سحاب، وإخراج سائد بشير الهواري، وبطولة: إبراهيم الحربي، محمود بوشهري، هنادي الكندري، سلمي سالم، شهد الياسين، يوسف البلوشي، عبدالله البلوشي، شيلاء سبت، غرور، محمد الحداد، علي الحسيني، نورا، صباح، عماد العكاري ويوسف محمد.

فيما العمل للمخرج المنفذ محمد الفرج، ومساعد المخرج حمد النبهان، وكلاكيت أحمد البلوشي، ومدير التصوير والإضاءة محمد فوزي، ومهندس الصوت مشعل المغري، وماكياج حنان الشمري، ومدير الإنتاج علي الغريب، ومدير إدارة الإنتاج ياسر العماري.