انخفاض وفيات المواليد خلال العام الماضي من 8.3 إلى 7.7 في الألف

كشف تقرير حديث أصدرته وزارة الصحة أن هناك زيادة ملحوظة في أعداد المواليد خلال العام الماضي ذكورا وإناثا، وبين الكويتيين والجنسيات الأخرى.

وأشار التقرير إلى أن الأمهات اللاتي تراوحت أعمارهن بين 25 و29 عاما هن الأكثر خصوبة، لافتا إلى انخفاض معدل الوفيات الرضع من 8.3 إلى 7.7 لكل 1000 مولود حي.

وأضاف أن معدل الوفيات النوعي للجنسين كان مرتفعا في الذكور مقارنة بالإناث، سواء بين الكويتيين أو غيرهم، مؤكدا أن أمراض القلب والدورة الدموية والحوادث (حوادث النقل) والأورام هي الأسباب الثلاثة الرئيسة للوفاة في الكويت.

إلى ذلك، عرضت الكلية الإمبراطورية في لندن على الطبيب الكويتي، د. أحمد نبيل، منصب «باحث فخري»، ليكون ضمن فريق باحثي وزير الصحة البريطاني الأسبق اللورد دارزي والممثل الحالي للقطاع الصحي في المملكة المتحدة بمجلس اللوردات البريطاني، وذلك من خلال طلب تقدمت به للسفارة الكويتية في بريطانيا.

‎وعبّر نبيل عن سعادته لتلقيه العرض ليكون ضمن فريق اللورد دارزي، الذي يعد حاليًا أحد أهم المسؤولين في القطاع الصحي بالمملكة المتحدة، كما أنه يعمل مستشارا للملكة إليزابيث في ما يخص شؤون وزارة الصحة في المملكة المتحدة، مشيرا إلى أن اللورد دارزي يعد عالمًا كبيرًا في مجال العلوم الطبية الجراحية، وأحد أبرز الأسماء على مستوى العالم.

في موضوع منفصل، كشف رئيس المركز الإقليمي لعائلة التصانيف الدولية التابع لوزارة الصحة، د. مجبل النجار، عن انطلاق ورشة عمل تحت عنوان «ورشة العمل للأطباء والعاملين في مجال التصانيف الدولية في دول شرق المتوسط ودول مجلس التعاون الخليجي»، وذلك خلال الفترة من 8 إلى 12 الجاري.

وقال النجار، في تصريح صحافي، إن الورشة تهدف إلى تعريف الحضور بسبل ترميز الإعاقات والحركة باستخدام التصنيف الدولي للإعاقة والحركة، وارتباطه برموز الأمراض بغرض استخداماته الصحية وعرضها بالسبل العلمية والإحصائية الدولية.

وأكد أن المركز يختص أيضا بتطوير وتحديث استخدام التصانيف الدولية للأمراض والمصطلحات الطبية والمقاييس الدولية لمعايير الأمراض، بهدف رفع مستوى الخدمات الصحية وسلامة المرضى على المستوى الوطني في دولة الكويت والإقليمي، وخاصة دول مجلس التعاون ودول شرق المتوسط التابعة لمنظمة الصحة العالمية.