مؤشرات البورصة تواصل الارتفاع... والسيولة 34 مليون دينار
● عمليات جني أرباح سريعة على بعض الأسهم القيادية تقابلها عمليات شراء
● نمو واضح لتداولات أسهم صغيرة في مقدمتها أسهم كتلة أعيان وبعض أسهم المدينة
واصلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية نموها القوي وللجلسة الخامسة على التوالي، وانتهت آخر جلسات الأسبوع على مكاسب كبيرة، لكنها أقل من مكاسب، أمس الأول، وسجل مؤشر البورصة العام ارتفاعاً بنسبة 0.67 في المئة تعادل 34 نقطة ليبلغ مستوى 5087.64 نقطة وبسيولة أقل من سيولة جلسة الأربعاء، لكنها تبقى من الأفضل هذا العام وبقيمة 34.7 مليون دينار، تداولت أكبر كمية أسهم، وواصل النشاط الارتفاع وبلغت 165.1 مليون سهم نفذت عن طريق 6597 صفقة، وكان الداعم الأول لهذه الارتفاعات دائماً مؤشر السوق الأول، الذي اقترب من تسجيل النقطة المئوية الخامسة له هذا الأسبوع وحقق نمواً بنسبة 0.95 في المئة تعادل 48.8 نقطة ليواصل القفز فوق مستوى 5 آلاف نقطة ويبلغ مستوى 5180.40 نقطة وبسيولة بلغت أمس 28.5 مليون دينار تداولت 68 مليون سهم نفذت من خلال 3641 صفقة، واستمر مؤشر السوق الرئيسي على نموه المحدود قياساً بنمو سابقيه وربح أمس، فقط نسبة 0.15 في المئة تساوى 7.37 نقاط ليقفل على مستوى 4919.16 نقطة وبسيولة هي الأعلى له منذ إدراجه بلغت 6.2 ملايين دينار تداولت أيضاً مستوى قياسياً من كمية الأسهم المتداولة البالغ 97.1 مليون سهم من خلال 2956 صفقة.
نشاط السوق الرئيسي
بعد عدة جلسات متواصلة كانت فيها الريادة والإيجابية من نصيب الأسهم التشغيلية سواء في السوق الأول أو بعض أسهم منتقاة من السوق الرئيسي تحركت أمس، للمرة الأولى منذ تقسيم السوق بعض الأسهم الصغيرة التي كانت متصدرة للمشهد قبل تقسيم السوق خصوصاً أسهم محددة من كتلتي أعيان والمدينة وكان أفضلها سهم أعيان، الذي حقق أعلى تداولات خلال فترة ثلاثة أشهر بلغت 16 مليون سهم، كذلك تحرك بشكل واضح سهم «مستثمرون» من كتلة المدينة وبتداولات كبيرة بلغت 12 مليون سهم، لكن كان نشاط أعيان أكثر إيجابية إذ حقق السهم ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 7 في المئة، واكتفى مستثمرون بنسبة 1.5 في المئة، ليدعما تعاملات سوقهما بشكل عام، وتنمو كمية أسهمه المتداولة مقتربة من حاجز 100 مليون سهم وللمرة الأولى كان منها 45 في المئة مركزاً على 5 أسهم، إضافة إلى سهمي أعيان ومستثمرون كانت هناك أيضاً أسهم أبيار وأجياد وأصول، الذي سجل خسارة بين الخمسة الأفضل نشاطاً، ومالت بعض الأسهم القيادية إلى جني الأرباح منتصف الجلسة، لكن رغبة الشراء الكبيرة أخرت عمليات جني أرباح وتصحيح كبيرة إلى أجل آخر، وعاد الشراء على معظمها وكانت التراجعات على سهمي الدولي وبنك الخليج واستقرت بعض الأسهم دون تغير ليستمر اللون الأخضر مصاحباً لجميع مؤشرات البورصة الكويتية.خليجياً، وبعد أربع جلسات سادها اللون الأحمر استطاعت مؤشرات الأسواق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي أن تتحول إلى اللون الأخضر وبدعم من مكاسب أسعار النفط التي ارتفعت مساء الأربعاء بعد تراجع مخزونات النفط الأميركي ليرتفع نايمكس إلى مستويات 74 دولاراً للبرميل بينما بقي برنت يدور حول 78 دولاراً للبرميل ويتقارب خاما القياسي ليكون الفارق بينهما أقل من 4 دولارات للبرميل، وكان مؤشر بورصة الكويت الأفضل خليجياً وبعده مؤشرات دبي والبحرين بنسبة 0.6 في المئة ثم البقية بنمو لم يزد على ربع نقطة مئوية.
بعد أربع جلسات سادها اللون الأحمر استطاعت مؤشرات الأسواق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي أن تتحول إلى اللون الأخضر