الأسد على حدود الأردن للمرة الأولى منذ 2011

إسرائيل تحذر دمشق: إياكم الاقتراب من المنطقة المنزوعة السلاح

نشر في 06-07-2018
آخر تحديث 06-07-2018 | 00:11
مهجرون من درعا يقيمون في العراء بمحافظة القنيطرة المجاورة (رويترز)
مهجرون من درعا يقيمون في العراء بمحافظة القنيطرة المجاورة (رويترز)
بعد أكثر من 600 غارة على جنوب سورية منذ ليل الاربعاء- الخميس، حولت محافظة درعا السورية إلى جحيم، تمكنت قوات الرئيس بشار الأسد أمس، من الوصول إلى حدود الأردن للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب الأهلية في عام 2011.

وبحسب وكالة الإعلام الروسي و"سانا" السورية، فإن قوات النظام نقلت بدعم روسي عناصر المشاة والآليات من محافظة السويداء إلى محافظة درعا لتثبيت سيطرتها في هذه المنطقة الحدودية مع الأردن على 6 كيلومترات من الشريط الحدودي.

اقرأ أيضا

وكان المتحدث باسم "غرفة العمليات المركزية في الجنوب" إبراهيم الجباوي أعلن نجاح الوساطة الأردنية في إعادة مفاوضي المعارضة إلى الطاولة مع ضباط روس بشأن التوصل إلى اتفاق نهائي ينهي القتال ويسلم درعا إلى النظام، موضحاً أن المحادثات بدأت مساء أمس في مدينة بصرى الشام، التي عقدت فيها بالفعل أربع جولات منذ يوم السبت، لكنها لم تنجح حتى الآن في التوصل إلى اتفاق.

ووفق مسؤولين في المعارضة، فإن الاختلافات الرئيسية تتركز على تسليم الفصائل سلاحها دفعة واحدة أو على مراحل قبل تسليم المناطق التي تسيطر عليها لسلطة الدولة تحت إشراف الشرطة العسكرية الروسية.

في هذه الأثناء، هدد وزير الأمن العام الإسرائيلي جلعاد إردان من مهاجمة القوات السورية إذا انتشرت في المنطقة المنزوعة السلاح، مؤكداً أن إسرائيل "تبذل كل ما في وسعها لتوضح للروس ولحكومة دمشق أنها لن تقبل أي وجود مسلح لنظام الأسد في هضبة الجولان"، للحفاظ على وقف إطلاق النار المبرم في عام 1974 برعاية الأمم المتحدة.

وشدد إردان على استعداد إسرائيل لاتخاذ إجراء وقائي ضد الجيش السوري "من دون شك"، ضارباً مثالاً على ذلك بالضربات الجوية التي نُفذت في الشهور الأخيرة على منشآت سورية يستخدمها الإيرانيون و"حزب الله" اللبناني.

back to top