بدء أعمال سفلتة جسر جابر - «وصلة الدوحة»
عابدين لـ الجريدة•: إنجاز المشروع بالكامل مع نهاية العام الحالي وفقاً لمواعيده التعاقدية
بدأت الهيئة العامة للطرق والنقل البري في أعمال «سفلتة» مشروع جسر جابر، وصلة الدوحة، كإحدى الخطوات النهائية في أعمال المشروع الذي من شأنه أن يربط الجنوب بالشمال، ليكون ركيزة أساسية لتنمية وتطوير المنطقة الشمالية في البلاد.
كشف مدير مشروع جسر جابر "وصلة الدوحة"، المهندس محمد عابدين، عن بدء أعمال "سفلتة الجسر" وإنهاء التشطيبات الأخيرة في المشروع الذي بلغت نسبة الإنجاز به 90 في المئة، بقيمة إجمالية للمشروع تبلغ 165 مليونا و708 آلاف دينار. وقال عابدين، في تصريح لـ "الجريدة": جسر الشيخ جابر الأحمد وصلة الدوحة من أهم مشاريع خطة التنمية التي توليها الدولة أهمية خاصة، لذلك هناك تعاون وتنسيق بين القائمين على المشروع والجهات الأخرى ذات العلاقة به، بهدف إنجازه والاستفادة منه في مشاريع التنمية المستقبلية التي ستقام في شمال البلاد.وأضاف أن أعمال المشروع تشمل "تصميم وإنجاز وصيانة الطريق والجسر الذي يربط بين منطقة ميناء الشويخ وشبه جزيرة الدوحة عبر جون الصليبيخات، إضافة إلى الربط مع الطرق القائمة في الدوحة وتقاطع ميناء الشويخ"، لافتا إلى أن الطول الكلي لـ "وصلة الدوحة" يبلغ 12.4 كم بكل اتجاه، ويبلغ عدد حارات الوصلة 3 حارات مع حارة طوارئ بكل اتجاه.
وأشار إلى أن الهدف من إقامة مشروع الجسر "ربط جنوب البلاد بشمالها لاستيعاب الكثافة المرورية المتزايدة والمتوقعة خلال الثلاثين سنة المقبلة، وضمان انسيابية كاملة لحركة المرور باتجاه كل من مدينة الكويت وميناء الشويخ، وميناء الدوحة، ومدينة جابر الأحمد، ومنطقة الدوحة". ولفت عابدين إلى أن نطاق الأعمال في مشروع وصلة الدوحة يتضمن التصاميم التفصيلية والتنفيذية لكامل وصلة الدوحة، والذي يشمل الأجزاء الرئيسة المتمثلة في "طريق بري سريع عند منطقة الدوحة بطول 4.7 كم، وجسر بحري عبر جون الصليبيخات بطول 7.7 كم يتكون من ثلاثة أجزاء، "الجسر الغربي، والجسر الرئيس والجسر الشرقي". وتابع: إن التقاطعات الموجودة في الجسر تشمل "تقاطع المدينة الترفيهية وتقاطع الدوحة، وربط مع تقاطع ميناء الشويخ"، مبينا أن المشروع يشمل عدة مبان حكومية منها "إنشاء مركز صيانة وإدارة للجسر، ومركز الرقابة والتحكم المروري، ومحطة وزن الشاحنات". وأشار إلى أن المشروع يتضمن كذلك عدة أنظمة وخدمات لإدارة مشروع الجسر منها "نظام مراقبة مرورية شامل، ونظام مراقبة وتحكم للجسر، وخدمات خاصة بالجسر البحري والطريق البري". وأشار إلى أنه من المقرر أن يتم الانتهاء من الأعمال المتبقية في المشروع مع نهاية العام الحالي لتعلن الهيئة العامة للطرق إنجاز المشروع مع إنجاز أعمال مشروع جسر جابر وصلة الصبية، الذي يعد من أضخم الجسور البحرية في العالم.
أدوات بحرية
وأوضح عابدين أن الهيئة استخدمت خلال المراحل السابقة من عمر المشروع في إنجاز الأعمال البحرية "الرافعة الجسرية الأفقية"، التي يبلغ طولها 134 مترا وإجمالي قدرتها على الرفع 1700 طن، كما استخدمت "الرافعة ذات الأرجل" التي يبلغ إجمالي قدرتها على الرفع 1700 طن، كما استخدمت في أعمالها الناقل الذي يستطيع نقل 1700 طن، حيث يبلغ وزن العارضة الصندوقية بطول 40 مترا 950 طنا، والعارضة الصندوقية بطول 60 مترا 1600 طن، مبينا العوارض الصندوقية هي القطع الخرسانية التي تصب في موقع مخصص لها وتنقل كل عارضة إلى موقعها المخصص له أعلى أعمدة الجسر.
أعمال التشطيبات النهائية في الجسر متقدمة وتشمل مبانيه الحكومية