حققت الصناديق المحلية أداء أفضل من الصناديق الخليجية بفارق جدي، مما يعكس التحولات وأثر السيولة المتدفقة للسوق الكويتي، كما واكبت الصناديق الإسلامية أيضا أداء الأسهم المحلية، وحققت أداء إيجابيا ومنافسا تراوح بين 4 و0.28 في المئة. وعمليا، تشير مصادر الى أن السيولة عالية لدى القطاع المصرفي، ومن المنتظر أن تشهد تدفقا عكسيا للسوق من خلال الصناديق والمحافظ للاستفادة من التغيرات السعرية المرتقبة وبناء مراكز قبل إعلانات الربع الثاني من العام الحالي.
وفي سياق متصل، حقق صندوق كاب كورب المحلي أداء إيجابيا يعد الأفضل عن شهر يونيو بعائد بلغ 4.02 في المئة بالنسبة إلى الصناديق الموجهة للسوق المحلي، وتراوح الأداء عموما بين 4.02 و1.73 في المئة من نصيب «ثروة الاستثماري». وتعول الصناديق على النصف الثاني من العام الحالي، حيث قادت موجة النشاط خلال الفترة الماضية من خلال تعزيز مراكزها في الأسهم الممتازة، وتوزيع مبالغ محدودة للمضاربة على الأسهم الصغيرة، لاسيما المأمونة والمضمونة. وكشفت مصادر مالية لـ «الجريدة» أن عددا من شركات الاستثمار قامت بجولات تسويقية خلال الأسابيع الماضية على منطقة الخليج، وقدمت عروضا لعدد من كبار رجال الأعمال والشركات المليئة بالسيولة في مساع لإقناعهم بالدخول والمشاركة في الصناديق، حيث إن عوائد العام الحالي ستكون جيدة وإيجابية في ظل التحسن الذي يشهده السوق تدريجيا والتفاؤل الكبير بالسيولة الممكن أن تتدفق على السوق وتحسن من مستوياته السعرية وعوائده. أيضا هناك رهان كبيرعلى أداء البنوك للربع الثاني، حيث ستكون مؤشرا ومعيارا يمكن منه قياس أداء بقية العام وتوقع التوزيعات النقدية الممكنة. الى ذلك، أوضحت مصادر استثمارية أن الصناديق تتمتع بسيولة جيدة تمكنها من قيادة السوق خلال المرحلة القادمة، وانتقاء الفرص الجيدة، بناء على تقييم الأرباح الفصلية التي استحقت الإفصاح عنها منذ نهاية يونيو الماضي.
اقتصاد
صناديق الاستثمار المحلية تتفوق في الأداء على «الخليجية»
09-07-2018