البستان
يا صاحب الروض أُنظر حالنا ذبلانوانت الذي من زمن في حالنا أدرى العُود فينا انحنى لين انكسر ظميان
وتصد عنّا وتسقي البقعة الخضرا هذا صُفار إنّقَش في صدورنا أزمان وعيوننا امن الصبر وامن القهر صفرا إحضن جذوع الشجر لا تنفلت أغصان الروض فوقه الهوا، ودودٍ حفَر حدره واحفظ سلال الغلا عن ميلة الميزان وكل عُود من حزْمتك لا ينْتقِص قدْره