أكد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد أهمية زيارته الرسمية للصين، مبيناً أن علاقات التعاون مع بكين بلغت مرحلة الشراكة الاستراتيجية.

وقال سموه، في مقابلة مع وكالة الأنباء الصينية «شينخوا»، إن ثقل الصين السياسي وشبكة علاقاتها الواسعة يسهمان في المساعدة على مواجهة التحديات الكبيرة في الإطارين الخليجي والعربي، مضيفاً أن تطوير التعاون بين البلدين على أساس المنفعة المتبادلة يسهم في رفع مستوى الرفاهية للشعبين وتعزيز التقدم والتنمية المشتركة.

Ad

وتوقع سموه أن تؤدي بكين دوراً داعماً في خلق منصة اقتصادية تحقق التبادل التجاري والمصلحة المشتركة على أساس المنفعة المتبادلة بين جميع دول منطقة شمال الخليج.

وأضاف أن هذه الزيارة تأتي في مرحلة دقيقة وحساسة، على الصعيدين الإقليمي والعالمي، معرباً عن تطلعه «إلى التشاور مع الأصدقاء في الصين لبحث الأوضاع والتطورات على المستويين الإقليمي والدولي».