مارتينيز يستعيد سمعته التدريبية من بوابة بلجيكا

نشر في 10-07-2018
آخر تحديث 10-07-2018 | 00:00
No Image Caption
حينما تمت إقالة الإسباني روبيرتو مارتينيز من تدريب فريق إيفرتون الإنكليزي لكرة القدم، بدا من المحتمل أنه وصل إلى نهاية مسيرته التدريبية.

وكان تولي مارتينيز تدريب إيفرتون بمثابة فرصة كبيرة له، بعد سنوات من تدريبه لفريق سوانسي سيتي الإنكليزي، وكذلك ويغان أتلتيك، الذي أحرز معه لقب كأس الاتحاد الإنكليزي عام 2013، لكنه أخفق في اغتنام تلك الفرصة بالنهاية.

وبعدما تولي رجل الأعمال الإيراني فرهاد مشيري زمام الأمور في قلعة "جوديسون بارك"، قام على الفور بوضع حد لمشوار مارتينيز مع إيفرتون، التي استمرت ثلاثة أعوام.

كان المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو، على ما يبدو، من بين مجموعة من اللاعبين الأساسيين الذين لم يؤمنوا بطرق لعب مارتينيز.

وبعد مرور عامين على قيام مارتينيز بالعمل مع لوكاكو في المنتخب البلجيكي، فإن الأمر أصبح مختلفا الآن، بعدما استعاد المدرب الإسباني سمعته التدريبية مع المنتخب الملقب بـ"الشياطين الحمر".

وحافظ المنتخب البلجيكي على سجله خاليا من الهزائم خلال 23 مباراة متتالية، كما أصبح على بُعد مباراة وحيدة من أجل التأهل للمباراة النهائية في كأس العالم.

ورغم النجاحات التي حققها مارتينيز (44 عاما) مع منتخب بلجيكا، فإنه يتعرض لبعض الانتقادات من حين لآخر، عندما يتم تفسير مسلكه الدؤوب على أنه متمحور حول ذاته.

انتقل اللاعب الاسكتلندي الدولي السابق كريج بيرلي لوسائل التواصل الاجتماعي للتعليق على تصريحات مارتينيز بعد فوز بلجيكا على البرازيل في دور الثمانية بالمونديال.

وكتب بيرلي على حسابه بـ"تويتر": "حسنا، هذه غطرسة غريبة، ما لم يكن يقصد بتلك الطريقة"، في إشارة إلى تصريحات مارتينيز، الذي قال: "لم أخسر أي مباراة على لوحة التكتيكات".

وكان مارتينيز صرح بعد فوز بلجيكا 2 - 1 على البرازيل: "أعطيت اللاعبين خطة تكتيكية صعبة للغاية".

وأضاف: "من السهل جدا أن تفكر أنك ستحضر مباراة في كرة القدم وتفوز بها، لكن لا يمكنك فعل ذلك أمام البرازيل".

وأوضح: "كان ينبغي علينا أن نتحلى بالشجاعة من الناحية التكتيكية، وأن يقوم اللاعبون بتنفيذ الخطة الموضوعة".

ويستعد مارتينيز الآن لخوض معركة تكتيكية أخرى أمام نظيره الفرنسي ديدييه ديشان، حيث يتطلع لمواصلة السير على هذا النهج، من أجل التأهل للمباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخ بلجيكا بكأس العالم، وهو الأمر الذي لم يكن أحد يتوقعه عندما أقيل من تدريب إيفرتون قبل عامين.

back to top