نمو في مؤشرات البورصة والنشاط يقترب من 200 مليون سهم للمرة الأولى
نتائج «الوطني» و«بوبيان» دعمت السوق وارتفاعات أسهم صغيرة بنسب كبيرة
عادت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسة الثلاثة سريعا لتسجيل ارتفاعات كبيرة في تعاملاتها جلسة أمس، وبعد جلسة راحة لمدة يوم واحد فقط، حيث ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.93 في المئة، بما يعادل 47.79 نقطة، ليقفل على مستوى 5179.01 نقطة، وسط سيولة 32.8 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة 194.6 مليون سهم نفذت من خلال 7371 صفقة، وهي أعلى كمية أسهم متداولة خلال هذا العام. كذلك ربح مؤشر السوق الأول بنسبة 1.09 في المئة، بـ 57.09 نقطة، مقفلا على مستوى 5302.31 نقطة، بسيولة 27.1 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة 74.1 مليون سهم، نفذت عبر 3802 صفقة. وارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.63 في المئة، بما يساوي 30.97 نقطة، ليستقر عند مستوى 4955.35 نقطة، بسيولة 5.6 ملايين دينار، وبكمية أسهم متداولة 120.4 مليون سهم نفذت من خلال 3569 صفقة.
نمو المضاربات
عادت الإيجابية لبورصة الكويت، بعد هدوء جلسة واحدة، وبتدفق سيولة جديدة. وكان ما يميز جلسة أمس، وقد يميز الفترة المقبلة؛ ارتفاع مستوى المضاربات وعودة نشاط أسهم غابت من تقسيم السوق إلى الواجهة، حيث بلغت تداولات الخمسة الأكبر كمية متداولة بأكثر من 10 ملايين سهم، وللمرة الأولى تقترب كمية الأسهم المتداولة من 200 مليون سهم خلال هذا العام.ورغم ارتفاع النشاط، فإنه لم يكن على حساب تداولات الأسهم القيادية، والتي سجلت أسعارا جديدة، خصوصا «بيتك» و«الوطني»، حيث تجاوز الأول مستوى 600 فلس، وذهب «الوطني» فوق 800 فلس، وللمرة الأولى منذ فقدهما هذين المستويين قبل أكثر من عام.وارتدت الأسهم القيادية لترتفع السيولة كذلك، وتسجل ثاني أعلى مستوى لها هذا العام، لتنتهي الجلسة إيجابية بامتياز، وبنمو قارب 1 في المئة للأول والعام وتأخر الرئيسي قليلا وربح 0.6 في المئة، كما أسلفنا.وعمَّ اللون الأخضر مؤشرات الأسواق المالية في دول مجلس التعاون، وكان التراجع الوحيد من نصيب سوق مسقط، بعد مكاسب الأسواق العالمية، التي بدأت تعاملاتها الأسبوعية أمس الأول، واستقرار أسعار النفط قريبة من أعلى مستوياتها، بعد أن خفت حدة التصريحات بين قطبي الاقتصاد العالمي؛ الصين والولايات المتحدة. وكان السوق الكويتي هو القائد مجددا، بعد تضاعف سيولته، مقابل استقرار سيولة معظم الأسواق الخليجية.
أداء القطاعات
تلونت القطاعات باللون الأخضر في جلسة أمس، حيث ارتفعت مؤشرات 11 قطاعا، هي: بنوك 11.2 نقطة، واتصالات 10.6 نقاط، وسلع استهلاكية 10.4 نقاط، وخدمات استهلاكية 9.5 نقاط، وعقار 8.7 نقاط، وصناعة 7.2 نقاط، وخدمات مالية 6.6 نقاط، ومواد أساسية 4.2 نقاط، والنفط والغاز 4.1 نقاط، ورعاية صحية 4 نقاط، وتأمين 3.8 نقاط، فيما انخفض مؤشر قطاع تكنولوجيا فقط 43.6 نقطة، واستقر مؤشر منافع وبقي دون تغيير.وتصدر سهم «بيتك» قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 7.2 ملايين دينار، وبارتفاع 1.5 في المئة، تلاه سهم «وطني» بتداول 6.3 ملايين دينار، وبنمو 0.63 في المئة، ثم سهم «الدولي» بتداول 1.8 مليون، وبأرباح بنسبة 3.3 في المئة، ورابعا سهم خليج متداولا 1.6 مليون، ومرتفعا 1.6 في المئة، وأخيرا سهم صناعات بتداول 1.3 مليون، وبمكاسب 1.8 في المئة.ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، جاء أولا سهم المستثمرون، حيث تداول بكمية 15.3 مليون سهم، وبارتفاع بنسبة 14 في المئة، وجاء ثانيا سهم لوجستيك بتداول 14.9 مليون سهم، وبنمو 1.1 في المئة. وحلَّ ثالثا سهم أبيار بتداول 13.4 مليون سهم، ومرتفعا بنسبة 2 في المئة. وجاء رابعا سهم «بيتك» متداولا 11.9 مليون سهم، وبأرباح 1.5 في المئة. وحلَّ خامسا سهم الاثمار بتداول 10.7 ملايين سهم، وبنمو 1.5 في المئة.وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا سهم كميفك، حيث ارتفع بنسبة 17.3 في المئة، تلاه سهم المصالح ع بنسبة 15.5 في المئة، ثم سهم المستثمرون بنسبة 14 في المئة، ورابعا سهم ميادين بنسبة 12.7 في المئة، وأخيرا سهم فيوتشر كيد بنسبة 8.9 في المئة.وكان سهم سنام الأكثر انخفاضا، بنسبة 9.4 في المئة، تلاه سهم بوبيان د ق بنسبة 6.2 في المئة، ثم سهم المشتركة 6 في المئة، ورابعا سهم زيما 5.5 في المئة، وأخيرا سهم الديرة بنسبة 5.3 في المئة.