«التخطيط» يوقع مذكرة تفاهم مع «خبرات»

وقعت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية مذكرة تفاهم مع المشروع الوطني للمتقاعدين (خبرات) أمس في مقر الأمانة.

وأكد الأمين العام للتخطيط خالد مهدي، في تصريح صحافي، أن المتقاعدين ثروة وطنية تستحق الاهتمام والاستفادة من خبراتها، مضيفا ان وجودهم مهم جدا في ترشيد وعدم تكرار بعض التجارب غير الناجحة مستقبلا.

واشار مهدي إلى ان الخبرات المعرفية التي يمتلكها مجتمع المتقاعدين كبيرة جدا وغير مستغلة بما فيه الكفاية، مضيفا أن العديد من المتقاعدين لديه رغبة في التطوع، لاسيما انه تمت دعوتهم للمشاركة في إعداد وتحكيم الخطط السنوية للدولة.

وأوضح أن الاتفاقية تنص على لائحة تنفيذية توضح أطر العلاقة بين المجلس الأعلى للتخطيط والمشروع الوطني للمتقاعدين، مؤكدا أن الاتفاقية تتزامن مع مشروع أطلقته الأمانة «بنك الخبرة»، وهو من المشاريع الحيوية بالتنسيق مع البرنامج الإنمائي للامم المتحدة، وهو عبارة عن مجموعة من المستشارين والخبرات الوطنية المسجلين في برنامج الأمم المتحدة، لاسيما أنه يساهم في الاستدلال على ذوي الخبرات بالكويت.

بدوره، قال مؤسس ورئيس مجلس إدارة «خبرات» صلاح العبدالجادر إن إنشاء المشروع الوطني للمتقاعدين قبل عامين جاء من أجل استثمار خبرات المتقاعدين وإعادة ضخهم في سوق العمل من جديد.

وأشار إلى أن المشروع يحتوي على ٣٠ مبادرة معظمها تم تطبيقه، متابعا: «نحرص على تفعيل بنود هذه الاتفاقية، خاصة انه سيكون هناك انسجام وتوافق، وستحظى الدولة بخبرات وطنية من المتقاعدين»، واضاف انه تم تسجيل ما يقارب ٤٠٠٠ متقاعد، «وسنقوم بفرز السير الذاتية لكل التخصصات للاستفادة من خبراتهم».