بعد ساعات من أداء اليمين الدستورية رئيساً للبلاد، بصلاحيات جديدة واسعة النطاق، عين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان صهره، براءت البيرق، وزيرا للمالية في حكومته الجديدة، التي أدت، امس، اليمين الدستورية أمام البرلمان.

والبيرق (40 عاما) متزوج من إسراء، الابنة الكبرى لإردوغان، وكان يشغل منذ 2015 منصب وزير الطاقة، وشهد نفوذه في السنوات الأخيرة تناميا لافتا.

Ad

وأدى اختيار البيرق، وغياب وجوه معروفة من مؤيدي اقتصاد السوق من الحكومة الجديدة، إلى تراجع الليرة التركية بشكل حاد، إذ خسرت أكثر من 2 في المئة من قيمتها أمام الدولار فور شيوع النبأ.

ويشعر المستثمرون بالقلق من أن يشدد إردوغان قبضته على السياسة النقدية.

وكان إردوغان، أعلن مساء أمس الأول تشكيلة حكومته الجديدة، بعد انتقال البلاد إلى النظام الرئاسي، واختار فؤاد أوقطاي نائبا للرئيس، واحتفظ وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو بمنصبه، كما عين الجنرال خلوصي أكار وزيرا للدفاع، وقائد القوات البرية الجنرال يسار غولر رئيسا جديدا لأركان الجيش، بدلا من أكار.

وتم تعيين نائب رئيس الأركان الجنرال أوميد دوندار قائدا جديدا للقوات البرية، والجنرال متين غوراك نائبا جديدا لرئيس الاركان.

وسيعين إردوغان مديراً للبنك المركزي ونوابه وأعضاء لجنة السياسة النقدية لفترة مدتها 4 أعوام.

وفي أول تصريح له بعد تشكيل الحكومة الجديدة، قال وزير الخارجية إنه لن يكون هناك تمييز بين السياسات الخارجية والداخلية، في ظل نظام الحكم الرئاسي الجديد.