قال الفرنسي آرسين فينغر المدير الفني السابق لفريق أرسنال الإنكليزي لكرة القدم، أمس، إن مستوى اللاعب الألماني الدولي مسعود أوزيل تأثر بالضجة التي أثيرت حوله بعد قراره بالظهور في بعض الصور مع الرئيس التركي المثير للجدل رجب طيب إردوغان.

وظهر أوزيل نجم أرسنال الإنكليزي ومواطنه إلكاي غيوندوغان في بعض الصور مع إردوغان قبل نحو شهر على بدء المنتخب الألماني حملة الدفاع عن لقبه في بطولة كأس العالم 2018 بروسيا.

Ad

وأثار اللاعبان، اللذان ينتميان لأصول تركية، الكثير من الجدل بشأن هذه الصور التي التقطت لهما خلال الحملة الانتخابية لإردوغان قبل الانتخابات التركية التي حسمها لمصلحته.

وودع المنتخب الألماني (مانشافت) المونديال الروسي مبكرا، بعدما سقط في الدور الأول للبطولة، حيث خسر أمام منتخبي المكسيك وكوريا الجنوبية، وفاز على المنتخب السويدي فقط في المباريات الثلاث التي خاضها بمجموعته في الدور الأول للبطولة.

وتعرض إردوغان لانتقادات في ألمانيا بسبب قمعه لمنافسيه السياسيين، وكذلك قمعه لحرية الصحافة في تركيا.

وأثارت صور اللاعبين مع إردوغان موجة من المطالبات بضرورة استبعادهما من المنتخب الألماني المشارك في المونديال الروسي.

وقال فينغر، في تصريحات إعلامية، إن هذه الضجة أثرت في مستوى أوزيل بالموندييال. وقال: «أعرف أوزيل جيدا. إنه لاعب رائع واستثنائي. لكنه وغيوندوغان عانيا مما حدث قبل المونديال».

وأوضح فينغر أن أوزيل يلعب بحماس شديد دائما، ويحتاج إلى التشجيع ويكره المشاكل. وأضاف: «اعتقدت أنه ليس أوزيل الحقيقي الذي أعرفه».

وتابع: «عندما رأيته يلعب، كان لدي شعور بأن هناك بعض المواقف التي كان بإمكانه التقدم فيها، لكنه فضل لعب التمريرة الآمنة».

وكان أوزيل أحد أبطال المنتخب الألماني المتوج بلقب كأس العالم 2014 بالبرازيل. ولكنه وجد نفسه في مواجهة ضغوط هائلة من الاتحاد الألماني للعبة، بعد خروج المانشافت صفر اليديين من الدور الأول للمونديال الروسي.

واختص أوليفر بيرهوف مدير المنتخب الألماني ورينهارد غريندل رئيس الاتحاد الألماني للعبة أوزيل بالانتقادات، مما دفع والد اللاعب إلى مطالبة نجله باعتزال اللعب الدولي.