أكد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد أن الكويت بدأت الحديث مع أصدقائها في الصين عن مشاريع مستقبلية عملاقة تجسد الشراكة الحقيقية بين البلدين، مبيناً سموه أن الكويت اتخذت في هذا الصدد «خطوات عملية، منها مشروع مدينة الحرير والجزر الكويتية».

وقال سموه، في كلمته أمام أعمال الدورة الثامنة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي- الصيني في بكين أمس، إن «التعاون الثنائي بين البلدين، انطلاقاً من اعتبار الصين أحد أكبر الشركاء التجاريين للكويت، يمثل بعداً جوهرياً وفق آليات التعاون، وإضافة مهمة إليه».

Ad

ولفت إلى أن «الحقائق والأرقام حول العلاقات الاقتصادية المشتركة، بما تمثله من مؤشر تفاؤل، مدعاة للبناء عليها ولتحقيق المزيد»، إذ تؤكد معدلات التبادل التجاري أن الصين تحتل المركز الثاني لصادرات الكويت من النفط ومشتقاته، كما بلغت صادراتها إلى بكين من غير النفط نحو 480 مليون دولار، فضلاً عن الاستثمارات الكويتية الضخمة في السوق الصيني، في موازاة بلوغ واردات الصين إلى الكويت نحو 5 مليارات و100 مليون دولار.

وأشار سموه إلى أن الكويت تحظى «بموقع جغرافي استراتيجي يربط آسيا بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، محاذية لتجمعات بشرية كبرى كانت جزءاً مما يعرف بطريق الحرير».