الدبلوماسية الكويتية سلام وتنمية
إن تحويل المشاريع الاقتصادية الكبرى إلى واقع يحتاج إلى استقرار سياسي داخلي، وحكومة كفؤة وقادرة، ومجلس تشريعي فعال، وهي ثلاث قواعد
لا يمكن تحقيق أي نجاح بدونها، مع ضمان استمرارية هذه الرؤية وارتباطها بمشروع وطني دائم يفرح به ويدعمه كل كويتي مخلص لوطنه.
لا يمكن تحقيق أي نجاح بدونها، مع ضمان استمرارية هذه الرؤية وارتباطها بمشروع وطني دائم يفرح به ويدعمه كل كويتي مخلص لوطنه.
![وليد عبدالله الغانم](https://www.aljarida.com/uploads/authors/874_1666205680.jpg)
وماذا عن البيروقراطية الحكومية والعبث الإداري والمالي، والتلاعب في المناقصات والعقود والرشا المتغلغلة في المشاريع الكبرى؟ فكيف يمكن إقناع العالم بتحول الكويت إلى مركز مالي وتجاري ما لم تتم محاربة هذه الآفات واجتثاثها من جذورها ومحاربة الفساد بشكل صريح؟وثمة قضية مهمة جداً تتعلق بانعكاس هذه السياسات الاقتصادية على مستقبل الشباب الكويتيين ونوعية تعليمهم وخلق فرص عمل حقيقية لهم، ومجالات استثمار فعلية ليكون أبناء الوطن فعلا هم أول المستفيدين من كل هذه التحولات المنتظرة التي هي أشبه بالأحلام والأمنيات. وأخيراً فإن تحويل هذه المشاريع الاقتصادية الكبرى إلى واقع يحتاج إلى استقرار سياسي داخلي، وحكومة كفؤة وقادرة، ومجلس تشريعي فعال، وهي ثلاث قواعد لا يمكن تحقيق أي نجاح بدونها، مع ضمان استمرارية هذه الرؤية وارتباطها بمشروع وطني دائم يفرح به ويدعمه كل كويتي مخلص لوطنه، وللحديث بقية. والله الموفق.إضاءة تاريخية: 1985-7-11 تفجير المقاهي الشعبية في الكويت بشرق والسالمية، ووفاة 8 وجرح 88 في أحد أكبر الأعمال الإرهابية داخل البلاد في الثمانينيات.