أكد رئيس جمعية المعلمين مطيع العجمي أهمية تحقيق الاستقرار الوظيفي للعاملين في سلك التدريس، مشيرا إلى ضرورة تحقيق مطالب الميدان التربوي فيما يخص القضايا العالقة منذ سنوات بشأن الترقيات والاختبارات الإلكترونية والمقابلات.

وقال العجمي، في تصريح للصحافيين عقب اجتماعه مع مدير إدارة التنسيق، أسامة السلطان، أمس: "تقدمنا بعدة مقترحات من أجل تحريك سلم الانتظار للترقي في الوظائف الإشرافية لكثير من التخصصات والفئات في المراحل الدراسية المختلفة، إضافة الى أحقية المترقين في الاطلاع على الكشوف ومعرفة الترتيب في سلّم الانتظار، وضرورة رفع الأسماء إلكترونياً، وبما يعزز الشفافية.

Ad

وأضاف العجمي: طالبنا بإصدار تعميم لوضع رئيسي قسم في المدارس ذات الكثافة الطلابية المرتفعة، وتعيين 3 مديرين مساعدين في المراحل الدراسية، مما يخدم مشروع الإدارات الفاعلة في المدارس، وتعيين مديرة مساعدة ثانية في رياض الأطفال.

وذكر أنه تم التطرق كذلك لمعالجة الخلل في قضية الاختبارات الإلكترونية بتحديد موعد الاختبار الإلكتروني ليكون خلال الفصل الدراسي الأول والمقابلة الشخصية خلال الفصل الثاني للفصل الفصل، على أن تكون المقابلة الشخصية لقياس القدرات القيادية والجوانب الشخصية للمتقدم.

ولفت إلى أنه تم بحث وضع آلية محددة لتظلمات "الإشرافية" والبت فيها قبل البدء في المقابلات الشخصية حتى لا يضيع حق المتظلم في الاختبار الإلكتروني وإعلان النتائج ودرجات المتقدمين على موقع "التربية" فور الانتهاء من المقابلات الشخصية وعدم إبقائها سرا.

وتابع: اقترحنا إعادة النظر في مدة الاختبار الإلكتروني، حيث تحتاج بعض المواد الى مدة زمنية أطول، إضافة الى مراعاة بعض التخصصات التي لا يناسبها الاختبار الإلكتروني واستبداله بالورقي، إضافة الى إلغاء الاختبار الإلكتروني لفئة مدير مدرسة ومدير مساعد لاحتياج المدارس الى الجانب القيادي في مديري المدارس، لا الجانب الفني.

وشدد على ضرورة الأخذ بالملاحظات على قرار التقويم الدراسي التي تقدمت بها الجمعية وتلافي السلبيات، وذلك خلال إعداد قرار التقويم الدراسي لثلاثة أعوام دراسية مقبلة، وخصوصا فيما يتعلق بزيادة العطلة الصيفية لمعلمي المرحلة الثانوية، إضافة إلى تحديد لجان مركزية لاختبارات الدورين الأول والثاني، كما كان معمولا به سابقا في المرحلة الثانوية.