سامح حسين: الإنتاج مغامرة والمسرح بيتي الأول
أطلّ سامح حسين على جمهوره سينمائياً في فيلمه الكوميدي الجديد «الرجل الأخطر» الذي يُعرض خلال موسم الصيف الحالي. في دردشته مع «الجريدة» يتحدث الفنان المصري عن أسباب اختياره هذا العمل، ويتطرق إلى مشاريعه الأخرى خلال الفترة المقبلة.
ما سبب حماستك لتقديم فيلم «الرجل الأخطر»؟
ارتبطت حماستي للفيلم بعوامل عدة، في مقدمها فريق العمل وثقته التي وضعها فيّ، والشركة المنتجة التي أرادت صناعة تجربة سينمائية كوميدية مختلفة، بالإضافة إلى القصة المكتوبة بحرفية عالية والتي تقدمني بشكل جديد مختلف عن الأدوار التي شاهدني فيها الجمهور. أتمنى أن أكون أديت الدور كما ينبغي، خصوصاً أنني بذلت أقصى ما لدي ليخرج العمل بشكل جيد.
لكنك تعاونت مع المخرج نفسه مرقس عادل في فيلم «بث مباشر» ولم يحقق النجاح المتوقع منه جماهيرياً.
مشكلة «بث مباشر» لم تكن في الفيلم بل في توقيت عرضه وظروفه، ولا دخل للصانعين في ذلك فهي مسؤولية الشركة المنتجة والتوزيع. وأعتقد أن رد فعل الجمهور عند العرض تلفزيونياً سيكون مختلفاً.تتعاون مع شركة الإنتاج «فريدة» الجديدة، ألم تقلق من هذا الأمر؟
لم أقلق، لأن دعم الشركات الجديدة ذات الرؤية أمر مهم، خصوصاً أنها تحاول العمل في ظل ظروف سينمائية صعبة مرتبطة بسيطرة الموزعين على الإنتاج السينمائي الرئيس خلال العام، وتعطي فرصة للوجوه الجديدة وتدعم الصناعة بتقديم مزيد من الأعمال.هذه الأمور كافة يجب أن نضعها في الاعتبار عند التعامل مع شركة جديدة، وكما ذكرت لك في البداية، فالقيمون على الشركة التي تولّت «الرجل الأخطر» أشخاص لديهم رؤية يرغبون في تنفيذها.ما سبب طرح الفيلم خلال فترة الصيف وليس موسم عيد الفطر؟
تحديد الموعد كان بانتظار الانتهاء الكامل من الفيلم خلال الفترة الماضية. صحيح أننا كنّا أنهينا التصوير قبل موسم عيد الفطر، لكنّ بقية المراحل الفنية كان العمل ما زال جارياً عليها. أضف إلى ذلك أن تحديد موعد الطرح في الصالات يخضع لحسابات الإنتاج والتوزيع.شركةهل يعني تأسيسك شركة إنتاج عدم تعاونك مع منتجين مستقبلاً؟
بالتأكيد لا. الإنتاج مغامرة بحد ذاتها، وأنا رغبت في خوض التجربة من دون النظر إلى حسابات السوق وأسّست الشركة بهدف تقديم الأعمال التي أستمتع بها. لم أبدأ بإنتاج أي مشروع سينمائي بعد، وثمة عملان مؤجلان بسبب الظروف.لماذا لم تنتج «الرجل الأخطر»؟
وصلني الفيلم من الشركة المنتجة، وليس كسيناريو نبحث عن منتج يقدِّمه، من ثم لم تتولاه شركتي.كوميديا ومسرحألا ترى أن الأعمال الكوميدية تشهد تراجعاً لصالح أفلام الحركة؟
من غير المنطقي المقارنة بين النوعين. بعيداً عن الاختلاف في المضمون، فإن أفلام الحركة الأكثر نجاحاً تُشارك فيها مجموعة كبيرة من النجوم، وهو أمر ليس متوافراً للكوميديا.ما سبب غيابك عن المسرح؟
المسرح بيتي الأول وهو المكان الذي عرفني من خلاله الجمهور، وأحرص على اعتلاء خشبته عندما أجد العرض المناسب. لكن أطمح في الوقت الراهن إلى تنفيذ حلمي المسرحي، وهو مشروع مختلف عن أي تجارب سابقة، إلا أنه مكلف ويحتاج إلى منتج يؤمن بالمسرح، خصوصاً أنه يلزمه مكان وتجهيزات بإمكانات كبيرة.«سرايا حمدين» قريباً على الشاشات
حول سبب إرجاء عرض مسلسله الجديد «سرايا حمدين»، أوضح سامح حسين أن منتج العمل يرغب في طرحه بموعد مناسب وعبر شاشة قناة تحظى بنسبة مشاهدة جيدة، مشيراً إلى أنه حتى الآن لا نية لتقديم جزء ثان ولكن حلقات الجزء الأول تصل إلى 45 انتهوا منها جميعاً. وأكد أنه لم يتعاقد على أي مشاريع درامية أو سينمائية جديدة بعد، ولكنه بانتظار متابعة ردود الفعل على فيلمه الجديد ومشاهدته مع الجمهور في الصالات خلال الأيام القليلة المقبلة.
تأسيسي شركة إنتاج لن يمنعني من العمل مع المنتجين