القهوة في الدوحة... «هيبستر»

نشر في 13-07-2018
آخر تحديث 13-07-2018 | 00:03
No Image Caption
يبدو مركز طوّار في الدوحة كأي من المجمعات التجارية المنتشرة في العاصمة القطرية، لكن تدور في إحدى زواياه ثورة ثقافية مركزها مقهى صغير شعارها احتساء القهوة في جو لم تختبره المدينة من قبل، لأنه يطغى عليه أسلوب الـ "هيبستر".

في "فلات وايت"، يختار الزبائن بين مجموعة كبيرة من أنواع البن الممزوج بالزنجبيل ومواد أخرى، ومن الحبوب المستوردة من كولومبيا أو تنزانيا أو البيرو، ثم يجلسون ليحتسوا قهوتهم وهم يقرأون سيرة جمال عبدالناصر، أو رواية ما.

لكن قراءة الكتاب لا تستهوي كل الزبائن، إذ يفضّل بعضهم احتساء القهوة وهم يتأملون الديكور الحديث مع جدران أسمنتية وثريّات عصرية تتدلى من السقف لتبدو كمجموعة من القبعات الصغيرة المشعّة والطائرة.

وبينما يقرأ هؤلاء كتبهم، أو يحدّقون في الجدران وهواتفهم النقالة، تعمل آلات متنوعة الأحجام، تبلغ كلفة كل منها حوالي 3500 دولار، لصناعة القهوة من دون توقف.

ويقول ناصر النعيمي الذي يملك المقهى بالشراكة مع زوجته مريم: لم يكن لدينا أسلوب الـ "هيبستر" هذا من قبل. هذا ما كان ينقص في قطر.

back to top