داليتش يعترف بقوة فرنسا ويعول على لاعبيه
أقر مدرب المنتخب الكرواتي لكرة القدم زلاتكو داليتش بقوة المنتخب الفرنسي الذي سيلاقيه اليوم في المباراة النهائية لمونديال روسيا، لكنه أشار إلى صفات لاعبيه وقدرتهم على استغلال الفرصة الفريدة من نوعها للتتويج بأول لقب في تاريخهم.
وأعرب داليتش في مؤتمر صحافي في موسكو، عن أسفه للاستهانة بالمدربين الكروات في أوروبا، حيث يحظى البعض «بمناصب في أندية كبيرة لأنهم كانوا أسماء كبيرة كلاعبين»، مضيفا «أقول دائما، أعطوني فرصة تدريب برشلونة أو ريال مدريد (الاسبانيين)، وسأحرز الألقاب».
وفيما يلي أبرز ما جاء في المؤتمر الصحافي:
وأعرب داليتش في مؤتمر صحافي في موسكو، عن أسفه للاستهانة بالمدربين الكروات في أوروبا، حيث يحظى البعض «بمناصب في أندية كبيرة لأنهم كانوا أسماء كبيرة كلاعبين»، مضيفا «أقول دائما، أعطوني فرصة تدريب برشلونة أو ريال مدريد (الاسبانيين)، وسأحرز الألقاب».
وفيما يلي أبرز ما جاء في المؤتمر الصحافي:
• هل تعتقدون أن فرنسا ستكون أصعب خصم تواجهونه، وما رأيك في مواجهتك لديدييه ديشان؟- «بالطبع ستكون أقوى، لأننا في المباراة النهائية، والامر يتعلق بأفضل منتخبين يبلغان هذا الدور. لاعبو المنتخب الفرنسي يشكلون خطورة في الهجمات المرتدة، والتحول السريع من الدفاع الى الهجوم بفضل (كيليان) مبابي و(انطوان) غريزمان. لن يكون من السهل الدفاع أمامهم، لكن تضامننا، وصلابتنا، وضغطنا الجيد ونشاطنا خلال خسارتنا للكرة ستكون الوسائل الجيدة لمواجهة فرنسا (...). ديدييه ديشان مدرب لديه انتظام، ونتائج، وصل إلى نهائي كأس الأمم الأوروبية ومن ثم نهائي كأس العالم وكانت لديه مسيرة رائعة كلاعب. شرف عظيم بالنسبة لي أن أواجه شخصا بمثل هذه المسيرة، سواء كلاعب أو كمدرب (...) سبق له الفوز بكأس العالم، بينما لا أملك أي لقب في خزانتي. ربما يكون ذلك حافزا كبيرا... أنا أمزح».• ما رأيك بنغولو كانتي، وهل تعتقد أنه سيكون قادرا على إيقاف قائدكم لوكا مودريتش؟
- «لقد أثبت حتى الآن في هذه البطولة أنه كان أحد أفضل لاعبي خط الوسط المدافعين، فهو يغطي الكثير على أرضية الملعب، ويوفر الأمان للاعبين أمامه. إذا كان كانتي يلعب بشكل جيد، ففرنسا تلعب بشكل جيد أيضا. أنا متأكد من أنه سيكون عقبة أمام أسلوب لعبنا الهجومي، لكنني لست خائفا من أنه سيعوق لوكا مودريتش لأن ثمة لاعبين آخرين في الملعب».• هل تعتقد أن مودريتش يستحق أن يتوج أفضل لاعب في البطولة، وربما أيضا في العالم؟ - «بعد موسمه الرائع مع ريال مدريد، وفوزه بثلاث كؤوس متتالية في دوري ابطال اوروبا، لا يزال مستمرا في الركض لمدة 116 دقيقة، ويقود الفريق، أعتقد أنه افضل لاعب في البطولة ويستحق الفوز بالجائزة (...)، لن يكون أحد أكثر سعادة مني إذا فاز لوكا بالكرة الذهبية. لقد فاز بكل شيء مع ناديه، ولكن هناك هذه الخزانة الفارغة لناحية الالقاب مع منتخب بلاده. هو في ذروة مسيرته، وأنا متأكد من أنه يستحق الفوز بالكرة الذهبية».• لقد أجبرت على خوض التمديد في ثلاث مرات، هل ستكونون في لياقة جيدة في المباراة النهائية؟- «لقد سلكنا طريقا صعبا، نحن بالتأكيد الفريق الوحيد الذي لعب ثماني مباريات (في اشارة الى التمديد 3 مرات، لأن كل شوطين إضافيين يستغرقان 30 دقيقة، وبالتالي المجموع 90 دقيقة وهي مدة مباراة كاملة) في كأس العالم لبلوغ النهائي... إنه أمر صعب للغاية، لقد استهلك اللاعبون الكثير من الطاقة، ولكننا نقول انه كلما ازدادت الظروف صعوبة، لعبنا بشكل أفضل. لا يمكن أن تكون هناك أعذار، إنها فرصة فريدة في الحياة، وأنا متأكد من أننا سنجد القوة والدافع. (...) لقد دخلنا إلى صفحات كتب التاريخ بكوننا أصغر دولة تتأهل للمباراة النهائية لكأس العالم، مع الأوروغواي، وإذا نظرت إلى البنية التحتية لبلدنا، نحن معجزة».• ماذا تعلمت خلال مسيرتك التدريبية في الشرق الأوسط؟- «طوال مسيرتي، وحياتي، اخترت دائما الطريق الأصعب. ذهبت إلى الخارج بمجرد عثوري على وظيفة - في أوروبا لسنا محترمين حتى لو أن المدربين الكروات كانوا ناجحين. في أوروبا يطلبون الأسماء الكبيرة... لقد بدأت في ناد صغير وقلت لهم (اسم كبير)، الكثير من المال، خطأ كبير، بدأنا في أسفل السلم (...) وصنعت لنفسي اسما، دربت أحد أكبر الأندية في آسيا. آمنت بنفسي وعندما احتاجني المنتخب الوطني لم أشكك، حظيت بالثقة بعملي وبلاعبي فريقي. لكن لم يتم تقديم أي شيء لي على طبق (من ذهب)، ليس كما هو الامر في أوروبا، حيث يحصل البعض على مناصب في أكبر الاندية لانهم كانوا لاعبين كبارا. هناك مدربون رائعون في كرواتيا، نيكو كوفاتش وسلافن بيليتش... وعادة ما أقول، أعطوني فرصة تدريب ريال مدريد أو برشلونة، وسأفوز بالألقاب».(أ ف ب)