صندوق التنمية والعمالة الوافدة الماهرة
![عبدالله سعود الدغماني](https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1587659555117114400/1587659570000/1280x960.jpg)
لذا عليها الدور اليوم أن تقنن وتحدد النوعية والكمية المطلوبة من العمالة حسب كل مرحلة، والاستفادة من الموارد المالية والأدوات التي تملكها الدولة بما أن لديها القدرة على اقتناص الكثير من الفرص المتاحة، لتوفير عمالة ذات قيمة مضافة على السوق الكويتي، منها على سبيل المثال لا الحصر، دعم الصندوق الكويتي للتنمية للدول الفقيرة من خلال إنشاء معاهد مهنية فيها وفق احتياجات الكويت، يتدرب فيها مواطنو هذه الدول وفق معايير مدروسة. وعلى ضوء ذلك يتم توفير فرص عمل لهم في الكويت تتماشى مع متطلبات كل مرحلة، وبذلك نحقق عدة مكاسب وعوائد منها دعم الدول الفقيرة ماديا، وتوفير أيدٍ عاملة ماهرة منتجة للعمل في مشاريع الدولة، وكذلك تخفيض العمالة الهامشية، وتخفيض قروض الصندوق المباشرة، بالإضافة إلى بناء علاقات دولية متينة ذات قيمة، وتبادل المصالح المشتركة، واستثمار الصندوق داخل الكويت، وكل ذلك يتماشى مع نطاق عمل الصندوق.