البرميل الكويتي ينخفض 2.04 دولار

انخفض سعر برميل النفط الكويتي 2.04 دولار في تداولات أمس الأول، ليبلغ 71.65 دولارا للبرميل مقابل 73.69 في تداولات الأربعاء، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية مازالت حالة من عدم الاستقرار تسيطر على السوق، في ظل مخاوف بشأن نشوب حرب تجارية بين الصين والولايات المتحدة وتذبذب الإنتاج الليبي والعقوبات على ايران.

واستقرت أسعار النفط دون تغير كبير أمس، مع استيعاب السوق للتلقبات الكبيرة التي حدثت في وقت سابق من الأسبوع، والتي جعلت الخامين القياسيين يواجهان ثاني خسارة أسبوعية في تجاهل إلى حد ما لتحذيرات بشأن تقلص الطاقة الإنتاجية الفائضة.

وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت 20 سنتا، أو ما يعادل 0.3 بالمئة، إلى 74.25 دولارا للبرميل بحلول الساعة 05:23 بتوقيت غرينتش. وكان الخام قد ارتفع يوم الخميس 1.05 دولار للبرميل، متعافيا من أدنى مستوى سجله خلال الجلسة عندما بلغ 72.67 دولارا للبرميل.

ويتجه الخام إلى هبوط أسبوعي بنحو 4 في المئة.

وارتفع الخام الأميركي 5 سنتات إلى 70.38 دولارا، بعد أن ظل منخفضا خلال معظم فترات التداول في آسيا. ويتجه الخام إلى هبوط على أساس أسبوعي بأكثر من 4 بالمئة.

وكان هذا الأسبوع شاقا على الخامين، حيث منيا بخسائر ثقيلة يوم الأربعاء، مع تركيز التجار على عودة النفط الليبي إلى السوق، في ظل مخاوف بشأن نشوب حرب تجارية بين الصين والولايات المتحدة.

لكن تحذيرا بشأن الطاقة الإنتاجية الفائضة صدر عن وكالة الطاقة الدولية قاد برنت إلى الارتفاع يوم الخميس، مما ساعده على تعويض بعض الخسائر.

وأظهرت بيانات أمس أن واردات الصين من النفط الخام هبطت في يونيو، مقارنة مع الشهر السابق، مع بقاء بعض المصافي المستقلة مغلقة وتقليص البعض العمليات في ظل ضعف هوامش الربح.

وبلغ حجم شحنات يونيو 34.52 مليون طن، أو ما يعادل 8.4 ملايين برميل يوميا، وفقا لحسابات «رويترز» التي استندت إلى بيانات من الإدارة العامة للجمارك.

ويقابل هذا 9.2 ملايين برميل يوميا في مايو، و8.8 ملايين في يونيو العام الماضي.

وأظهرت البيانات الرسمية أن واردات النصف الأول من العام ستظل مرتفعة 5.8 بالمئة على أساس سنوي عند 225 مليون طن.

ووفقا لحسابات «رويترز»، ارتفع إجمالي حجم واردات الغاز في يونيو إلى 7.28 ملايين طن من 5.57 ملايين طن قبل عام.

وأبلغ وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك الصحافيين في موسكو أمس بأن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والمنتجين من خارجها سيتحركون في حالة حدوث عجز في سوق النفط بسبب التطورات في فنزويلا وليبيا.

وقال نوفاك إن الأطراف المشاركة في اتفاق إنتاج النفط يمكنهم مناقشة الموضوع إذا كانت هناك حاجة إلى زيادة إنتاج النفط العالمي بأكثر من المليون برميل يوميا المتفق عليها في الوقت الحالي.

وأضاف أن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين تؤثر على أسعار النفط.