خفضت وكالة (فيتش) العالمية تصنيف تركيا الائتماني طويل الأجل من مستوى (بي بي +) الى مستوى (بي بي) مع نظرة سلبية.

ونقلت وكالة (أناضول) التركية للأنباء عن الوكالة قولها في تقرير صادر مساء أمس الجمعة ان المخاطر السلبية التي تواجه استقرار الاقتصاد الكلي في تركيا تصاعدت بسبب اتساع العجز في الحساب الجاري.

Ad

وأضافت ان "مصداقية السياسة الاقتصادية لتركيا تدهورت في الشهور الأخيرة وأدت الاجراءات المبدئية التي اتخذت بعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية في يونيو الماضي الى حالة عدم اليقين".

وتوقعت ان يتسع العجز في الحساب الجاري الى نسبة 1ر6 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي في العام الجاري بسبب ارتفاع أسعار الوقود وارتفاع الاستهلاك المعيشي.

في المقابل أوضحت ان الانخفاض في قيمة العملة المحلية الليرة مقارنة مع توقعات (فيتش) بانخفاض أسعار النفط والتعافي المستمر للسياحة سيؤدي الى تضييق العجز الى نسبة 1ر4 في المئة في العام المقبل.

واعتبرت ان شرط التمويل الخارجي الضخم في تركيا يجعله عرضة للصدمات بينما قد يتم دعم الاقتصاد بعوامل اخرى منها الطلب الخارجي السليم واستمرار الانتعاش في قطاع السياحة والانفاق في البنية التحتية ونمو العمالة.

وتوقعت نمو الاقتصاد التركي بنسبة 5ر4 في العام الحالي و6ر3 في العام القادم واصفة اياه بالكبير والمتنوع بقطاع خاص نابض بالحياة.