أوقف مدرب المنتخب الروسي لكرة القدم ستانيسلاف تشيرتشيسوف حوارا صحافيا مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية، بعد سؤال عن التنشط، بحسب ما أفادت وسيلة الإعلام في عددها الصادر أمس.

وقاد المدرب المنتخب في المونديال، الذي استضافته بلاده إلى الدور ربع النهائي قبل الخسارة أمام كرواتيا بركلات الترجيح، في نتيجة غير متوقعة، نظرا إلى أن روسيا هي الأدنى تصنيفا، بحسب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بين المنتخبات الـ32 التي خاضت غمار نهائيات مونديال 2018.

Ad

وأوضحت المجلة ان المدرب «أوقف المقابلة عندما وجه اليه صحافيان من شبيغل أسئلة تتعلق بشكوك حول أداء فريقه»، الذي كان من أكثر التشكيلات التي ركضت على أرض الملعب، بحسب إحصائيات المباريات.

ورد تشيرتشيسوف، بحسب «دير شبيغل»، بغضب «اسألوني عن أمور ثبتت بشكل قاطع وسأقوم بالرد عليكم»، قبل ان ينهض ويغادر المكان.

وأوضحت الصحيفة ان المدرب لم يقبل العودة «سوى بعد نقاشات طويلة».

ووجه الصحافيان سؤالا الى تشيرتشيسوف عما اذا كان يتفهم الشكوك المحيطة بالأداء الروسي، في ظل فضيحة التنشط الممنهج برعاية الدولة الروسية، والتي تكشفت فصولها بين العامين 2015 و2016، وهزت الرياضة العالمية، بناء على تقرير المحقق الكندي ريتشارد ماكلارين.

وقال تشيرتشيسوف للصحافيين «ما تعتقدونه لا يهم روسيا»، مشددا على انه لم يكن ليحقق أهدافه «سوى بطرق مشروعة».

وأكد الفيفا الخميس ان كل فحوص المنشطات التي أجريت على هامش كأس العالم جاءت سلبية، ولم يتم تسجيل أي حالة تنشط بين اللاعبين.